عائلات ضحايا قوارب الموت يحتجون أمام عمالة قلعة السراغنة للمطالبة بالكشف عن مصير المفقودين واعتقال شبكات التهجير السري
تظاهرة جديدة لعائلات ضحايا الهجرة السرية بإقليم قلعة السراغنة، إذ تتواصل وقفتهم الاحتجاجية أمام مقر العمالة، ابتداءً من منتصف زوال اليوم الجمعة 18 غشت الجاري، بعدما نظموا مسيرة إليه مباشرة بعد وصولهم من مدينة العطاوية المجاورة.
و يشارك في الوقفة 62 شخصا من أفراد أسر ضحايا قوارب الهجرة غير النظامية مؤازرين بفعاليات جمعوية، مطالبين بالكشف عن مصير أبنائهم المفقودين، و توقيف أعضاء شبكات التهجير التي تنشط بالإقليم.
يُذكر بأن 51 شابا من العطاوية انقطعت أخبارهم، مؤخرا، وهم يحاولون العبور من سواحل أكَدير في اتجاه جزر الكناري على متن قوارب الموت، كما سبق أن لقي أزيد من 41 شخصا من جماعتي “لوناسدة” و”الجبيل” بالسراغنة حتفهم في حادث غرق قارب للهجرة السرية بعرض المحيط الأطلسي.
يُشار، أيضا، إلى أنه سبق للمكتب الإقليمي للحزب الاشتراكي الموحد بقلعة السراغنة أن نظم لقاءً، السبت 29 يوليوز المنصرم، بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة الاتجار بالأشخاص، الذي يصادف 30 يوليوز من كل سنة، “تضامنا مع عائلات ضحايا الهجرة غير النظامية وشبكات الاتجار بالبشر بإقليم قلعة السراغنة”، تحت شعار “الكرامة والعدالة للمهاجرين والمهاجرات..الحقيقة لعائلات المفقودين والمفقودات”.