فتيحة العيادي تعود لقيادة “البام” بعد طول غياب

فتيحة العيادي تعود لقيادة “البام” بعد طول غياب

بعد حوالي ثماني سنوات من الغياب، عادت البرلمانية السابقة، فتيحة العيادي، اليوم السبت 11 ماي الجاري، إلى عضوية المكتب السياسي لحزب الأصالة و المعاصرة.

تولي صديقتها، فاطمة الزهراء المنصوري، الإشراف المباشر على مرحلة ما بعد عبد اللطيف وهبي، كان إيذانا بعودة العيادي الوشيكة لأهم جهاز في قيادة الحزب، بعدما غادرته، خلال المؤتمر الثالث، المنعقد أيام 22 و 23 و 24 يناير 2016.

ثم أصبح الطريق سالكا أمامها بعد انتخاب المنصوري ضمن قيادة ثلاثية للأمانة العامة للحزب، خلال المؤتمر الوطني الخامس، المنعقد ببوزنيقة، أيام 9 و 10 و 11 فبراير الماضي، و اختيارها منسقة وطنية للقيادة الجماعية.

شاركت العيادي، النائبة البرلمانية لولايتين تشريعيتين، من 2007 إلى 2016، في المؤتمر الأخير، الذي صادق خلاله مؤتمرو الرحامنة على عضويتها بالمجلس الوطني، ضمن لائحة تضم 21 ممثلا للإقليم، الذي شكّل النواة الأولى للحزب.

بعد ذلك، حضرت لمركز دائرتها التشريعية السابقة، السبت 9 مارس المنصرم، مشاركة في اللقاء التواصلي الذي نظمته الأمانة الإقليمية بابن جرير.

و كانت الإعلامية فتيحة العيادي دخلت قبة البرلمان، لأول مرة، بعدما اختارها فؤاد عالي الهمة مع خاله، حميد نرجس، ضمن لائحة “الكرامة و المواطنة”، التي حصدت المقاعد الثلاثة عن الدائرة التشريعية الرحامنة، في انتخابات شتنبر 2007، قبل أن تعود إليها بعدما تصدرت اللائحة الوطنية لنساء حزبها، في تشريعيات نونبر 2011 .