عائلات طلبة الطب والصيدلة بمراكش يطالبون أخنوش بحوار بدون لاءات مسبقة
طالبت عائلات طلبة الطب و الصيدلة بمراكش رئيس الحكومة، عزيز أخنوش، بـ”التدخل لتقريب وجهات النظر بين الوزارتين الوصيتين و ممثلي الطلبة، و فتح حوار جاد بدون لاءات مسبقة أو خطوط حمراء، و بأجندة زمنية سريعة”.
و شددت العائلات، في بيان أصدرته أمس السبت 25 ماي الجاري، على أن الحوار “لن يتم إلا بإعادة المطرودين و الموقوفين من ممثلي الطلبة”، معتبرة هكذا قرار بمثابة “بادرة حسن النية، تُحلُّ بعدها جميع النقط العالقة”.
و أكدت العائلات أن مطالب أبنائها “طلابية صرفة و بعيدة عن أي تأويل سياسي أو فصائلي”، داعية إلى “إعادة فتح مكاتب الطلبة لتلعب دورها كصلة وصل بين الوزارتين و الطلبة”.
و أهاب البيان بجميع أمهات و آباء الطلبة “التأهب لمحطات نضالية قادمة بهدف حل الأزمة”.
و عقدت عائلات الطلبة لقاءً، مساء أمس، بمقر نقابة الاتحاد المغربي للشغل بمراكش، في إطار المساعي لإيجاد أرضية للتفاهم و الحوار لإنقاذ السنة الجامعية، التي تشهد احتقانا بكليات الطب و الصيدلة وصل حد توقف الدراسة و التداريب الاستشفائية لمدة تجاوزت خمسة أشهر.
و أشار البيان إلى أن ممثلي الطلبة سبق لهم أن قدموا للوزارتين الوصيتين ملفا مطلبيا، “أُجري حوار بشأنه دون التوصل إلى توقيع محضر للاتفاق، لينتهي الأمر إلى غلق باب الحوار و إعلان حل مكاتب الطلبة، في ندوة صحفية للوزيرين عبد اللطيف ميراوي و خالد آيت الطالب، بتاريخ 22 فبراير الماضي”.
و تابع البيان بأن الأزمة شهدت تصعيدا تمثّل في “توقيف ممثلي الطلبة، و إصدار أحكام تجاوزت 30 سنة في حق 60 طالبا”.
يُذكر بأن طلبة الطب و الصيدلة بمراكش نظّموا، الأربعاء 22 ماي الجاري، مسيرة محلية احتجاجا ضد قرارات “التوقيف و الطرد التعسفي التي تعرّض لها الطلبة أعضاء المكاتب الممثلة لهم”.
و انطلقت المسيرة، ابتداءً من الـ6 من مساء، من قرب فندق “النهضة” باتجاه ساحة “الحارثي” بحي “جليز”.