تعزية..الأستاذ عبد العزيز الرؤوفي في ذمة الله

تعزية..الأستاذ عبد العزيز الرؤوفي في ذمة الله

بسم الله الرحمان الرحيم ” يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً فَادْخُلِي فِي عِبَادِي وَادْخُلِي جَنَّتِي” صدق الله العظيم.

بعيون دامعة و قلوب خاشعة راضية بقضاء الله و قدره تلقينا نبأ وفاة رجل التعليم الفاضل و المناضل الاتحادي الصادق، الأستاذ عبد الرؤوفي، أمس الجمعة 28 يونيو الجاري.

فرع حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية بابن جرير نعاه قائلا “ببالغ الحزن و الأسى العميقين، فقد حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية الأخ و المناضل الشهم و الصادق عبد العزيز الرؤوفي، بعد معاناة مريرة مع مرض عضال لم ينفع معه علاج”.

و تابع بلاغ النعي بأن “حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية إذ يستحضر ما كان يتميز به الفقيد من صدق و جد و وفاء و تسامح و عطاء بين جميع المناضلات و المناضلين و مقربيه؛ فإنه يتقدم بأحر التعازي و أصدق المواساة إلى عائلته و عموم معارفه، راجين من المولى عز و جل أن يتغمد روحه الطيبة بواسع رحمته، و أن يسكنه فسيح جنانه، و أن يلهم أهله و ذويه و عموم معارفه جميل الصبر و السلوان”.

و بهذه المناسبة الأليمة تتقدم “البهجة24” ببالغ التعازي و المواساة القلبية إلى أسرة الفقيد، و في مقدمتهم شقيقه الأستاذ حسن الرؤوفي، و ابنه، الأستاذ المهدي الرؤوفي، و كافة أبنائه و إخوانه و أصهاره، سائلين الله عز و جلّ أن يلهمهم جميل الصبر و السلوان.

اللهم تغمد الفقيد بواسع رحمتك و اسكنه فسيح جناتك، و تقبله في الفردوس الأعلى مع النبيين و الصديقين و الشهداء، و حسن أولئك رفيقا. إنه سميع مجيب.

و إنا لله و إنا إليه راجعون.