رغم تداعيات الزلزال..مديرية الحوز تحقق مؤشرات دالة في التميز الدراسي

رغم تداعيات الزلزال..مديرية الحوز تحقق مؤشرات دالة في التميز الدراسي

تتواصل مؤشرات التميز في النتائج الدراسية للمديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية و التعليم الأولي و الرياضة بالحوز في ظل تداعيات الزلزال، تميز ظهرت مؤشراته الأولى بحصولها على نسبة 72,41% في الدورة العادية الامتحانات البكالوريا، بزيادة ست نقط مئوية قياسا إلى النسبة المئوية المحصلة خلال الدورة العادية للسنة الدراسية الماضية، التي تحددت في 66,48%.

و حسب بلاغ للمديرية، فقد تواصلت مؤشرات التميز بتحقيقها تطورا جيدا في نسب النجاح في امتحانات نيل شهادة السلك الإعدادي، بزيادة زهاء ثلاثة عشر نقطة مئوية، خلال السنة الدراسية الحالية، مقارنة مع السنة الدراسية الماضية، حيث انتقلت نسبة النجاح من 53,02%، خلال السنة الدراسية الماضية، إلى 65,36%، خلال السنة الدراسية الحالية.

و تعزز التميز بتحقيق نسبة نجاح بلغت 94,36% في امتحانات نيل شهادة الدروس الابتدائية، خلال السنة الدراسية الحالية، مقارنة مع نسبة 94,05% المحققة خلال السنة الدراسية الماضية.

و تابع البلاغ بأنه كان لمديرية الحوز شرف تصنيفها ضمن ثلاث عشر مديرية إقليمية حازت على أعلى المعدلات الوطنية في امتحانات البكالوريا، من خلال تحقيقها لأعلى معدل وطني في شعبة العلوم الإنسانية من بين ستة عشر معدل وطني في مختلف الشعب و المسالك العلمية و التقنية و الأدبية.

كما سجلت المديرية معدل 19,56 كأعلى معدل محصل في امتحانات نيل شهادة السلك الإعدادي، و 9,72 كأعلى معدل محصل في امتحانات نيل شهادة الدروس الابتدائية، خلال السنة الدراسية الحالية.

و اعتبر البلاغ هذا  التميز جدير بالتنويه في ظل الظرفية الاستثنائية التى عرفها إقليم الحوز إثر تداعيات زلزال ثامن شتنبر 2023، و ما ترتب عليه من آثار نفسية عميقة لدى المتعلمات و المتعلمين.

“تميز يؤكد نجاعة التدابير الفورية و الإجراءات الميدانية المستمرة و المتواصلة التي اتخذتها وزارة التربية الوطنية و التعليم الأولي والرياضة و السلطات المركزية و الجهوية و الإقليمية و المحلية و القوات المسلحة الملكية، معززة بمساهمات القطاعات الحكومية و المؤسسات الاقتصادية و الاجتماعية و المجالس المنتخبة و الجماعات الترابية و جمعيات أمهات و آباء و أولياء التلميذات و التلاميذ و فعاليات المجتمع المدني، في تحقيق النجاح و إدراك شرف التميز الذي رسم البسمة على شفاه الأسر و أبنائهم رغم تداعيات الزلزال” يخلص البلاغ.