تدشين دائرة أمنية جديدة بمراكش بمناسبة عيد العرش
تخليدا للذكرى الـ25 لعيد العرش المجيد، شهدت مدينة مراكش، اليوم الثلاثاء 30 يوليوز الجاري، تدشين دائرة الشرطة 25 “فخارة”، التابعة لمنطقة أمن سيدي يوسف بن علي بولاية أمن المدينة الحمراء.
و حضر حفل افتتاح والي جهة مراكش ـ آسفي/ عامل عمالة مراكش، فريد شوراق، و والي أمن مراكش، سعيد العلوة، بالإضافة إلى مسؤولين أمنيين و ممثلي السلطة القضائية و شخصيات أخرى عسكرية و مدنية.
و يأتي تدشين هذه الدائرة في إطار تجسيد إستراتيجية المديرية العامة للأمن الوطني لإنزال وتفعيل شرطة القرب، و الرفع من مستوى التغطية الأمنية، و تقريب الخدمات الشرطية من المواطنين.
و تتكون الدائرة الأمنية، التي تم تزويدها بالوسائل البشرية و اللوجستية اللازمة، من طابقين يضمان مكاتب للاستقبال و لضباط الشرطة القضائية و الشواهد الإدارية و للمحررين و التوثيق و الوثائق التعريفية، و مصلحة للتشخيص القضائي و خلية مكلفة باستقبال النساء ضحايا العنف، إلى جانب مرافق إدارية أخرى.
و أوضح جواد العقاوي، عميد شرطة إقليمي رئيس منطقة أمن سيدي يوسف بن علي، في تصريح للصحافة، أن تدشين الدائرة الأمنية الـ 25 “فخارة” يأتي استجابة من المديرية العامة للأمن الوطني، تحت إشراف المدير العام للأمن الوطني، لرغبة الساكنة المحلية و المجتمع المدني في إحداث مصلحة أمنية بهذه المنطقة، تجسيدا للسياسة التي تنهجها المديرية العامة و الرامية إلى تحقيق القرب من المواطنين و الحفاظ على أمنهم و ممتلكاتهم.
و أبرز أن هذه الدائرة الأمنية، التي تشتغل بنظام عمل 24 ساعة على 24 على غرار باقي الدوائر الأمنية التابعة لولاية أمن مراكش، تم تعزيزها بكافة الوسائل البشرية واللوجستيكية لتمكين العاملين بها من أداء مهامهم في أحسن الظروف، في ما يتعلق بإنجاز الوثائق الإدارية لفائدة المرتفقين أو تلقي الشكايات من المواطنين.
و جدّد عميد الشرطة الإقليمي التأكيد على حرص المديرية العامة للأمن الوطني على التجاوب الإيجابي مع الساكنة المحلية في إطار الارتفاق أو انجاز شكاياتهم في الوقت المحدد و بالسرعة المطلوبة، و كذا حسن استقبال أفراد الجالية المغربية المقيمة بالخارج و إنجاز أغراضهم الإدارية في أسرع وقت و في أفضل الظروف.
و كانت المديرية العامة للأمن الوطني انخرطت، منذ السنوات الماضية، في مخطط تطوير المرافق الشرطية، و تحديث البنايات و المنشآت الأمنية، بشكل يسمح بتوفير فضاءات مندمجة للعمل من شأنها تحسين ظروف الاشتغال للموظفين، من جهة، و تحسين شروط الاستقبال للمرتفقين، من جهة ثانية.
المصدر/وكالة المغرب العربي للأنباء