سيدي بوعثمان بدون صيدلية حراسة ليلية
مدينة سيدي بوعثمان بإقليم الرحامنة لا تتوفر على صيدلية حراسة ليلية، و هو ما يضطر ساكنتها إلى الانتقال إما إلى مراكش أو ابن جرير، اللتين تبعد الأولى عنها بأكثر من 30 كيلومترا فيما تبعد عنها الثانية بحوالي 40 كيلومترا، للحصول على الأدوية الضرورية، خاصة ما بعد الثامنة مساءً.
جمعية “قلوب بيضاء للأعمال الاجتماعية و التنمية” وجهت رسالة إلى عامل الإقليم، تطالب فيها بـ”إلزام الصيدليات بالمدينة بوضع برنامج معلن عنه في الأماكن العامة و المواقع الإلكترونية بخصوص صيدليات الحراسة الليلية، كما هو معمول به في المدن الأخرى، لضمان حق المواطنين في الحصول على الأدوية اللازمة في الوقت المناسب”.
و أوضحت الجمعية أن “الحصول على الدواء ليلا بات يشكل تحديا كبيرا، خاصة بالنسبة لساكنة الجماعات الواقعة بضواحي سيدي بوعثمان”، و مذكرة بأنه “في الحالات الطارئة و الأمراض المزمنة، يصبح الوصول السريع إلى الأدوية ضرورة قصوى و حاسمة في إنقاذ حياة المريض”.
و أشارت الرسالة، المؤرخة في 16 غشت الجاري، إلى أن الفقرة الأولى من المادة 111 من القانون رقم 17.04 بمثابة مدونة الأدوية و الصيدلة، تنص على أنه “يجب على الصيدلي صاحب الصيدلية، تحت طائلة الجزاءات التأديبية، احترام أوقات فتح الصيدلية في وجه العموم و إغلاقها و كذا الكيفيات التي يتم وفقها تولي مهمة الحراسة”.
بينما تنص الفقرة الثانية من المادة نفسها على أن “يحدد عامل العمالة أو الإقليم المعني أوقات فتح الصيدليات وإغلاقها و الكيفيات التي يتم وفقها تولي مهمة الحراسة باقتراح من المجلس الجهوي لهيئة الصيادلة”.