تسجيل الخروج

وزيرة الإدماج الاجتماعي وعامل الرحامنة يفتتحان غدا مركزا لأطفال التوحد بابن جرير

وزيرة الإدماج الاجتماعي وعامل الرحامنة يفتتحان غدا مركزا لأطفال التوحد بابن جرير

الوزيرة والعامل سينتقلان لجماعة “انزالت لعظم” حيث سيتم توقيع اتفاقية شراكة للنهوض بخدمات دور الطالب و الطالبة بالرحامنة

 

في إطار إحداث فضاءات الرعاية الصحية و التأطير التربوي لذوي الاحتياجات الخاصة بالرحامنة، من المقرر أن يشرف كل من عواطف حيار، وزيرة التضامن و الإدماج الاجتماعي و الأسرة، و عزيز بوينيان، عامل الإقليم، صباح غد الثلاثاء 2 أبريل الجاري، على افتتاح مركز “أطفال التوحد” بابن جرير، بتمويل من عمالة الرحامنة، في إطار المبادرة الوطنية للتنمية البشرية (برنامج محاربة الهشاشة)، فيما ستوفر الوزارة الدعم المالي لتسيير و تدبير المركز، في سياق “المشروع الوطني لدعم تمدرس الأطفال في وضعية إعاقة”.

و بلغت التكلفة الإجمالية للمشروع، الذي ستشرف على تسييره جمعية “توأم للتوحد”، 3 ملايين و 500 ألف درهم (350 مليون سنتيم)، إذ كلّف تشييده 250 مليون سنتيم، فيما تم تخصيص المبلغ المتبقي لتجهيزه.

و من المقرر أن يستفيد 50 طفلا، تتراوح أعمارهم بين 4 و 17 سنة، من خدمات المركز، الذي يتكون طاقمه التربوي و الصحي و الإداري من 24 إطارا، إذ تتولى 18 مؤطرة التربية الخاصة، فيما يتكلف 5 أطر بالخدمات شبه الطبية، المتمثلة في الترويض النفسي الحركي و ترويض النطق و الدعم النفسي، بالإضافة إلى مدير.

و تصل مساحة المركز، الواقع بحي “الفرح”، إلى 8792 مترا مربعا، منها 587 مترا مربعا مبنية على مستوى أرضي، و يتكون من إدارة و مكتب إداري و فضاء للاستقبال و قاعة للانتظار و أخرى للاجتماعات و مرافق صحية، فضلا عن فضاء خاص بالأطفال متكون من: 4 قاعات للدراسة و اثنتين للخدمات شبه الطبية، و ورش للصباغة و الأنشطة اليدوية و فضاءين للأكل و الاستراحة و مرافق صحية.

و من المنتظر أن تشهد مراسم الافتتاح عرضا لأعمال يدوية و لوحات رسم و صباغة من إبداع أطفال المركز، كما سيتم توزيع بعض المعينات التقنية لفائدة الأطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة، من قبيل توزيع 4 كراسٍ كهربائية، و 3 أقنعة واقية من الشمس لفائدة أطفال القَمر (مرض غير معدٍ لا يستطيع المصابون به الظهور بشكل طبيعي إلا تحت ضوء القمر).

و سبق لجمعية “توأم للتوحد” أن وجهت، في 2019، رسالة إلى عامل الإقليم، ملتمسة منه توفير مركز لأطفال التوحد بالمدينة، قبل أن يتم تخصيص مركز مؤقت لهم بالحي الفوسفاطي، حيث انتقل عدد المستفيدين من 20 طفلا، خلال 2020، إلى 29 طفلا، في 2023.

و بالموازاة، ارتفع الدعم المالي المخصص للمشروع من 344872 درهما (أكثر من 34 مليون سنتيم)، في 2020، إلى 811941 درهما (أكثر من 81 مليون سنتيم)، خلال 2022، و 757600 درهم (أكثر من 75 مليون سنتيم)، في 2023.

و بعد انتهاء مراسم الافتتاح، من المقرر أن تنتقل الوزيرة و العامل و الوفد المرافق لهما، صباح غد، إلى دار الطالب و الطالبة بجماعة “انزالت لعظم”، حيث سيتم تقديم شروحات لهم حول التكوين في مجال اللغات الحية بالمنصة الرقمية للتكوين عن بعد، كما سيجري تقديم مشروع تثمين كفاءات التلاميذ لجهة مراكش ـ آسفي، على أن تُختتم الزيارة بتوقيع اتفاقية شراكة للنهوض بخدمات دور الطالب و الطالبة بإقليم الرحامنة في مجال التنشيط الاجتماعي و التربوي و الثقافي و الرياضي.