مسير ملهى ليلي يرفض الخضوع للتحقيق في قضية غرق فتاة بمسبح فيلا معدة للدعارة الراقية بضواحي مراكش

مسير ملهى ليلي يرفض الخضوع للتحقيق في قضية غرق فتاة بمسبح فيلا معدة للدعارة الراقية بضواحي مراكش

متهمة قاصرة أكدت بأنها كانت تتردد على الملهى بحثا عن زبناء لممارسة الدعارة

8 متهمين كويتيين صرحوا بأن الويسكي المستهلك خلال سهراتهم بالفيلا كانوا يأتون به من النادي الليلي

 الكويتيون أكدوا أن الفتيات اللواتي كن يمارسن معهم الفساد التقوهن بالملهى خلال سهراتهم به التي تستمر حتى الـ5 و النصف صباحا

رغم استدعائه من طرف الدرك الملكي، مرات متعددة، فقد رفض مسير ملهى ليلي بمراكش المثول أمامهم في إطار البحث القضائي الذي كان جاريا في قضية مصرع فتاة عشرينية غرقا بمسبح ملحق بفيلا معدة للدعارة الراقية بجماعة “واحة سيدي إبراهيم”، ضواحي المدينة، بعد ليلة صاخبة برفقة فتيات مغربيات أخريات و 8 سياح كويتيين.

استدعاء المسير “ع.ب” جاء تنفيذا لتعليمات النيابة العامة على خلفية التصريحات التمهيدية لـ10 متهمين، بينهم فتاة قاصرة، و الأقوال التي أدلت بها بعض المصرحات في محضر الضابطة القضائية.

و قد كان منتظرا أن يتناول التحقيق مع المسير مخالفات قانونية مفترضة، من قبيل السماح لقاصرات بدخول الملهى، و عدم احترام التوقيت القانوني للإغلاق، و ترويج الخمور خارجه، في ما يعتبر “خرقا للقوانين المنظمة للاتجار في المشروبات الكحولية القاضية بتقديمهما و استهلالكها في عين المكان داخل المطعم أو الفندق أو الملهى”.

فبعدما حصل المركز القضائي، التابع لسرية الدرك الملكي بمراكش، على رقم هاتفه من السلطة المحلية، تم الاتصال به، أول مرة، منتصف زوال الثلاثاء 16 أبريل الفارط، إذ أكد بأنه مسير النادي الليلي، الواقع بالحي الشتوي، ملتزما بالحضور في أقرب وقت ممكن لمقر المركز من أجل الاستماع إليه في إطار البحث المذكور.

و إثر تخلفه عن الحضور، أعاد المحققون الاتصال به، بعد مرور 3 ساعات، ليتذرع، هذه المرة، بطارئ صحي ألمّ بأحد أفراد عائلته، الذي زعم بأنه يتواجد معه بالمستشفى.

غير أن مسير الملهى المشهور بالمدينة الحمراء لم يستجب، مجددا، لاستدعاء الضابطة القضائية التي عاودت الاتصال به، على الساعة الـ10 من ليل اليوم نفسه، قبل أن تجد، هذه المرة، هاتفه مغلقا، لتعيد المحاولة مرات عديدة دون جدوى.

و قد صرّح المتهمون الكويتيون الـ8 بأن “الويسكي” الذي كانوا يستهلكونه بالفيلا، كانوا يأتون به من الملهى بعدما يخرج لهم أحد المستخدمين به ما تبقى من القنينات التي تناولوها داخله. كما أكدوا بأن فتيات الليل اللواتي كن يمارسن معهم الفساد التقوهن بالملهى، خلال سهراتهم به التي تستمر حتى الخامسة و النصف صباحا.

و أكدت إحدى المصرحات بأنها كانت تتردد برفقة الضحية “ح.ح” على الملهى للتعرف على زبائن من أجل ممارسة الدعارة.

كما صرحت متهمتان، بينهما فتاة قاصرة، خلال مرحلة البحث التمهيدي، بأنهما كانتا تترددان على النادي الليلي المذكور للبحث عن زبائن للبغاء.

و تابعتا بأنهما التقيتا فيه بالسياح الكويتيين الذين قضوا هناك، طيلة ثلاث أيام متتالية، سهرات على إيقاع الموسيقى و تناول المشروبات الكحولية، قبل أن يغادروا النادي، في حدود الـ6 صباحا، باتجاه المنتجع الراقي، الواقع بدوار “أولاد بلعكيد”، لإتمام السهرات الماجنة، التي يتخللها استهلاك “الويسكي” و الكوكايين و أقراص الهلوسة، و تستمر حتى منتصف الزوال.

و أكدتا بأنهما مارستا الجنس مع اثنين من السياح الكويتيين بالفيلا مقابل مبالغ، تراوحت بين 2500 و 3500 درهم، بعد كل سهرة صاخبة.