أسرة الشبلي تستفسر بوعياش عن مآل طلب إنصاف

بعد مرور ثلاثة أشهر على مراسلة المجلس الوطني لحقوق الإنسان، تستفسر أسرة ياسين الشبلي، الذي توفي وهو محروس نظريا بمقر المنطقة الإقليمية للأمن بابن جرير، عن مآل طلب إنصاف سبق لها أن وجهته للمجلس، بتاريخ 10 دجنبر 2024، وقالت إنها “لم تتلقّ بشأنه أي رد، ولا دعوة لاستكمال الملف، أو حتى الإشعار بعدم اختصاص المجلس”.
وأوضحت الأسرة، في رسالة لرئيسة المجلس، آمنة بوعياش، الاثنين 10 مارس الجاري، أنها طالبت في مراسلتها السابقة “الإنصاف لقضيتها، بما هو من صميم اختصاصات المجلس، وفي إطاره المهام الحمائية ورصد الانتهاكات”، و”الوقوف إلى جانب الأسرة في سبيل ضمان المحاكمة العادلة والكشف عن الحقيقة”، من خلال “عرض الأدلة المتوفرة لدى القضاء، ويتعلق الأمر بأشرطة تفريغ كاميرات مراقبة مخفر شرطة ابن جرير الموثقة للواقعة، يومي 5 و6 أكتوبر 2022، أثناء جلسات المحاكمة المتعلقة بالقضية”.
وتابعت أنه “يمكن للمجلس التأكد من صحة ذلك، عبر طلب أشرطة تفريغ كاميرات مراقبة مخفر الشرطة
الموثقة للحدث”.
و ذكّرت الرسالة بأنه وبعدما رفضت محكمة النقض بالرباط طلب الطعن في الحكم الاستئنافي المتعلق بمتابعة ثلاثة رجال أمن، اثنان منهم في حالة اعتقال، تمت إحالة ملف القضية على ابتدائية ابن جرير، التي قالت الأسرة إنها عقدت الجلسة الأولى، أمس الخميس 13 مارس الحالي.