اعتداءات على الأطر الصحية تثير استنكار حقوقيين بالرحامنة

اعتداءات على الأطر الصحية تثير استنكار حقوقيين بالرحامنة

لم يكد يمضي سوى يوم واحد على إعلان تضامنه مع الأطر الصحية بالمركز الصحي صخور الرحامنة، حتى أصدر المرصد الوطني للحريات العامة وحقوق الإنسان بيانا ثانيا، اليوم السبت 15 نونبر الجاري، يستنكر فيه بشدة الاعتداء الجديد الذي تعرّضت له ممرضة أخرى بالمركز نفسه، معتبرا إياه “إهانة متواصلة للمرفق الصحي”.

كما اعتبر بيان التنسيقية الإقليمية للمرصد بالرحامنة “تكرار هذه الاعتداءات في ظرف زمني وجيز يفضح هشاشة الأمن داخل المراكز الصحية، ويجسد الاستهتار بأرواح وكفاءة الأطر الصحية التي تبذل مجهودات جبارة لخدمة المواطنين في ظروف صعبة ومحرومة من أبسط شروط السلامة المهنية”.

وطالب “السلطات المحلية والإقليمية والأمنية بتحمل مسؤولياتها كاملة في حماية الأطر الصحية وضمان سلامتهم داخل مقر العمل”، مؤكدا أن “الاستمرار في الصمت أمام هذه الوقائع هو تشجيع ضمني على الفوضى والعنف داخل مرافق عمومية يفترض أن تكون آمنة ومحمية”، ومهيبا بكل الهيئات الحقوقية والنقابية والجمعوية إلى”التحرك العاجل للتصدي لهذا الوضع الخطير”.

وكان المرصد أصدر بيانا، أمس، أعلن فيه متابعته “بقلق واستنكار بالغين، الاعتداء الشنيع الذي طال الأطر الصحية بالمركز الصحي صخور الرحامنة، ليلة الخميس 13 نونبر الحالي، أثناء تأدية مهامهم”، مدينا بشدة “هذا الفعل الإجرامي”، وداعيا إلى “فتح تحقيق عاجل وإنزال العقوبات اللازمة في حق المعتدين”.

وطالب البيان الأول بـ”توفير شروط اشتغال لائقة للأطر الصحية، وصيانة كرامتهم وضمان سلامتهم الجسدية والنفسية”، مشددا على أن “حماية المرفق الصحي واجب جماعي، لأنه الضامن الأساسي لحق المواطن في العلاج والخدمة الصحية الكريمة”.