الأساتذة الموقوفون بأكاديمية مراكش يعتصمون للمطالبة بإنهاء معاناتهم
نفذ الأساتذة الموقوفون بالأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بمراكش، أمس الأربعاء و اليوم الخميس 18 أبريل الجاري، اعتصاما جهويا أمام مقر الأكاديمية، و إقليميا أمام مقرات المديريات، لمطالبة الوزارة بـ”إنهاء توقيفهم الذي طال لما يقارب ثلاثة أشهر”.
وجاء الشروع في الاعتصام الإنذاري تنفيذا لدعوة التنسيقيات الثلاث (التنسيق الوطني و الثانوي التأهيلي وهيئة التدريس) بالاحتجاج على “تلكؤ الوزارة في إنهاء معاناة الأساتذة الموقوفين على الصعيد الوطني”.
و اختار بعض الموقوفين أن يكون احتجاجهم جهويا أمام مقر الأكاديمية، فيما ينفذ آخرون اعتصامات إقليمية، كما هو الحال أمام مديرية قلعة السراغنة، لـ”إنهاء ملف أثّر على الأساتذة و أسرهم”.
و وفقا لمصادر نقابية، فإن “هيئة التدريس تشعر باستياء عارم استغلال التوقيف لثني الأساتذة عن العودة إلى الاحتجاج مستقبلا”، مرجعة التوقيف لمشاركتهم في حراك التعليم الذي استمر لأشهر ضد النظام الأساسي في صيغته الأولى.
يُذكر بأن حوالي 20 أستاذا صدرت في حقهم قرارات التوقيف على صعيد أكاديمية مراكش، من أصل حوالي 203 موقوفا على الصعيد الوطني.
و دعت التنسيقيات الثلاث المذكورة إلى تنفيذ إضراب وطني، الاثنين المقبل 22 أبريل الحالي، “رفضا لتدبير الوزارة الوصية لهذا الملف”.
و كان أساتذة شرعوا في تنفيذ وقفات داخل المؤسسات التعليمية مع حمل شارة الاحتجاج، طيلة الأسبوع الجاري، تزامنا مع اعتصامات الموقوفين.