الأميرة للا حسناء تترأس الجائزة الكبرى لبطولة “لونجين” للقفز على الحواجز
ترأست الأميرة للا حسناء، اليوم الأحد 20 أكتوبر الجاري، بالرباط، الجائزة الكبرى لبطولة “لونجين” العالمية للقفز على الحواجز.
و لدى وصول الأميرة للا حسناء إلى قرية الفروسية، وجدت في استقبالها مولاي عبد الله العلوي، رئيس الجامعة الملكية المغربية للفروسية، قبل أن تستعرض سموها تشكيلة من القوات المساعدة، التي أدت لها التحية.
إثر ذلك، التحقت سموها بالقاعة الشرفية، حيث تتبعت أطوار الجائزة الكبرى للبطولة.
و في ختام المنافسات، سلمت الأميرة للا حسناء الجائزة الكبرى للفارس النمساوي ماكس كوهنر، الفائز بالمركز الأول، عقب إجراء 15 جولة.
و عاد المركز الثاني للفارس الألماني كريستيان كوكوك، فيما كان المركز الثالث من نصيب الألمانية يان فردريك زيمرمان.
و بعد ذلك، أُخذت للأميرة للا حسناء صورة تذكارية مع الفائزين.
و كان لقب الجائزة الكبرى للجولة الختامية لبطولة “لونجين” العالمية بالرباط عاد للفارس الإسباني إدواردو ألفاريس أزنار، متبوعا في المركزين الثاني و الثالث، على التوالي، بالفارستين السويدية مالين بايارد جونسون و الألمانية يان فردريك زيمرمان.
و جرت الجولة الختامية، لأول مرة بالرباط، بعد انطلاقها من الدوحة، في شهر مارس الماضي، مرورا بميامي و مكسيكو سيتي و شنغهاي و مدريد، ثم في مدن: كان و باريس و موناكو و ستوكهولم و رزنبيك و لندن و فالكنسوارد و روما.
و يندرج هذا الحدث المرموق، الذي اكتسب شهرة عالمية، و الذي ينظم لأول مرة بإفريقيا، في إطار العام الثقافي المغرب- قطر 2024، الذي أُطلق بمبادرة من “سنوات الثقافة”، و يشهد على عمق الروابط القوية و التاريخية بين الشعبين الشقيقين و بين قائدي البلدين، الملك محمد السادس و الشيخ تميم بن حمد آل ثاني.
و يحمل تنظيم سلسلة القفز على الحواجز في الرباط قيمة رمزية عالية، خاصة و أن المغرب كان له، على مر القرون، ارتباط خاص بالخيول، المتجذرة في التقاليد التراثية للمملكة.
و تعد جولة “لونجين” العالمية أكبر سلسلة سباقات للقفز على الحواجز في العالم. و تروم هذه المنافسة تعزيز قيم التميز في رياضات الفروسية، و تشهد أعلى مستويات المنافسة و الروح الرياضية.
المصدر/وكالة المغرب العربي للأنباء