الرئيس الجديد للأنتربول يتعهد من مراكش بتعزيز التعاون الأمني مع المغرب

الرئيس الجديد للأنتربول يتعهد من مراكش بتعزيز التعاون الأمني مع المغرب

تعهد الرئيس الجديد للمنظمة الدولية للشرطة الجنائية “أنتربول”، لوكا فيليب (فرنسا)، اليوم الخميس 27 نونبر الجاري، بمراكش، بتعزيز التعاون الأمني مع المغرب بشكل أكبر.

وقال فيليب، الذي انتُخب، اليوم، رئيسا جديدا للأنتربول خلال أشغال الدورة الـ93 للجمعية العامة للمنظمة، في تصريح للصحافة، إن التعاون مع المغرب ليس وليد اليوم، وإنما هو تعاون قائم ويتعين تعزيزه على نحو أكبر، مبرزا في هذا الصدد قيم الاحترام والعمل والذكاء الجماعي التي تنبني عليها علاقة المنظمة بالمملكة.

وأضاف “يمكنكم الاعتماد عليَّ لإضفاء المزيد من الزخم على هذا التعاون”، معربا عن سعادته بـ “الاحتفاء في المغرب” بأفكار وقيم الأنتربول.

من جهة أخرى، عبّر فيليب عن التزامه بصون إرث اللأنتربول وبالعمل على الحفاظ على الدينامية الضرورية لتحقيق الأهداف المشتركة، من خلال خطة “عملية وقابلة للتنفيذ”.

ويتعلق الأمر، بحسب الرئيس الجديد للمنظمة، بتحويل الأفكار إلى مبادرات “واقعية وملموسة”، مؤكدا أنه سيحرص على أن تُسمع أصوات جميع القارات داخل المنظمة.

وحصل فيليب، الذي يخلف في هذا المنصب أحمد ناصر الريسي (الإمارات العربية المتحدة)، المنتهية ولايته، على 84 صوتا، أي 51,2% من الأصوات المعبر عنها، خلال تصويت الجمعية العامة للمنظمة اليوم الخميس.

وينتخب رئيس الأنتربول وباقي أعضاء اللجنة التنفيذية من قِبل الجمعية العامة وفق مبدأ “بلد واحد، صوت واحد”، الذي يمنح نفس القيمة لكل صوت.

وبصفته رئيسا، سيتمثل دور فيليب في رئاسة اجتماعات اللجنة التنفيذية، التي تشرف على تنفيذ القرارات المتخذة خلال الجمعية العامة.

وتكمن مهام الرئيس، الذي يشغل وظيفته بدوام جزئي وبدون أجر، في رئاسة الجمعية العامة سنويا والدورات الثلاث للجنة التنفيذية.

وينص النظام الخاص بالأنتربول على حرص الرئيس على أن تكون أنشطة المنظمة منسجمة مع قرارات الجمعية العامة واللجنة التنفيذية، وأن يبقى، بقدر الإمكان، على اتصال دائم ومباشر بالأمين العام للمنظمة.