الرئيس السابق للشرطة القضائية بمراكش ينال الماستر بدراسة ميدانية حول الإستراتيجية الأمنية المغربية لمكافحة جريمة الإرهاب

الرئيس السابق للشرطة القضائية بمراكش ينال الماستر بدراسة ميدانية حول الإستراتيجية الأمنية المغربية لمكافحة جريمة الإرهاب

   حصل على 18/20 مع تهنئة اللجنة العلمية و توصية بالنشر

عرفت رحاب ملحقة كلية العلوم القانونية و الاقتصادية و الاجتماعية بمراكش، صباح اليوم السبت  14 دجنبر الجاري، مناقشة دراسة ميدانية لنيل شهادة ماستر في العلوم الجنائية و الأمنية تحمل عنوان “مكافحة جرائم الجماعات الإرهابية و أنماطها المستحدثة بالمغرب”، تقدم الباحث و الرئيس السابق للمصلحة الولائية للشرطة القضائية بمراكش، محسن مكوار، أمام لجنة علمية برئاسة الأستاذ العميد يوسف البحيري، وعضوية كل من: الدكتور أنس الطالبي  و الدكتور رشيد بنويني، من كلية الحقوق بمراكش، و الدكتور إدريس النوازلي، المستشار بمحكمة النقض بالرباط.

و قد حصل مكوار على نقطة 18/20 مع تهنئة اللجنة العلمية و توصية بالنشر.

و حول هذا الموضوع، يؤكد العميد يوسف البحيري، أستاذ القانون الجنائي الدولي بالكلية ذاتها، بأن هذه الدراسة القانونية الجادة و الهامة التي قدمها الباحث محسن مكوار  تندرج في سياق تحليل الإستراتيجية الأمنية للمغرب التي تقوم على التعاون الإقليمي و الدولي لمناهضة الجريمة الإرهابية و التهديدات المحتملة و تفكيك الخلايا النائمة.

و تابع الأستاذ البحيري، العميد السابق لكلية الحقوق بمراكش، بأن لجنة مكافحة الإرهاب، التابعة لمجلس الأمن، تعتبر أن الإستراتيجية المغربية شاملة و تضمن الاستقرار الأمني و السياسي بمنطقة جنوب البحر الأبيض المتوسط.

و أشار إلى أن هذه المقاربة الأمنية تتكامل مع الإستراتيجية الدينية و الروحية للمغرب، التي تروم نشر القيم الإسلامية المبنية على الاعتدال والوسطية والتسامح، من منطلق المكانة الدستورية و السياسية لجلالة الملك بصفته أميرا للمؤمنين و ضامنا للأمن الروحي للمجتمع.

كما أكد العميد البحيري بأن الإستراتيجية المغربية لمكافحة جرائم الجماعات الإرهابية تستحضر، كذلك، بناء دعائم التنمية السوسيو اقتصادية التي تضع المواطن في صلب انشغالاتها و اهتمامها من أجل محاربة التهميش و الهشاشة و الإقصاء، و هي العوامل التي قد تستغلها الجماعات الإرهابية في توظيف عناصرها قصد المس بالسلم الاجتماعي و تهديد بنيان دولة القانون و المجتمع الحداثي.