المكتب الوطني للسكك الحديدية يشارك في معرض دولي بألمانيا

المكتب الوطني للسكك الحديدية يشارك في معرض دولي بألمانيا

افتُتحت، اليوم الثلاثاء 24 شتنبر الجاري، في برلين بألمانيا، الدورة الـ14 من معرض “إينوترانس” (InnoTrans)، أحد أكبر المعارض الدولية لتكنولوجيا النقل و السكك الحديدية، بمشاركة المكتب الوطني للسكك الحديدية.

و شهدت جلسة الافتتاح مشاركة المدير العام للمكتب الوطني للسكك الحديدية، محمد ربيع الخليع، الذي يقود وفدا مهما إلى هذا المعرض الدولي، إلى جانب وزير النقل و الرقمنة الألماني، فولكر ويسينغ، و الرئيس التنفيذي لشركة السكك الحديدية الألمانية، ريتشارد لوتز، و الرئيس التنفيذي لشركة البناء و خدمات السكك الحديدة الإسبانية، خافيير مارتينيز أوجيناغا، بحضور سفيرة المغرب في ألمانيا، زهور العلوي.

و يُمثّل المغرب في هذا المعرض، الذي ينظم كل عامين، من خلال جناحين، الأول للمكتب الوطني للسكك الحديدية، و الثاني للقطب الصناعي (MTI Cluster)، الذي يجمع عددا من الشركات المغربية و الأجنبية النشطة في منظومة السكك الحديدية الوطنية.

وي ستضيف معرض “إينوترانس 2024″، الذي يقام من 24 إلى 27 شتنبر الجاري، 2940 عارضا من 59 دولة يقدمون 226 ابتكارا عالميا على مساحة عرض تبلغ 200 ألف متر مربع.

و يضم المعرض 42 قاعة و فضاءات خارجية واسعة، وهو مقسم إلى عدة أجنحة تشمل تكنولوجيا السكك الحديدية، و البنية التحتية للسكك الحديدية، و وسائل النقل العام، و تصميم الداخل للمركبات، و بناء الأنفاق.

و من أبرز ما يميّز التظاهرة هو الفضاء الخارجي الذي يضم 3500 متر من المسارات، حيث سيتم عرض القطارات عالية السرعة و عربات السكك الحديدية.

كما يتضمن الحدث “مختبر الذكاء الاصطناعي في التنقل” لتقديم حلول مبتكرة تركز على استخدام الذكاء الاصطناعي في قطاع النقل.

و موازاة مع المعرض، يقدم مؤتمر “إينوترانس” برنامجا غنيا بالنقاشات و الندوات، التي تتناول، بشكل خاص، مستقبل النقل و التنقل على مستوى العالم.

و تقام هذه النسخة تحت شعار “تنقل المستقبل”، حيث تركز على الرقمنة و الاستدامة و الدور المتزايد للذكاء الاصطناعي في مجالات التنقل.

و يعد “إينوترانس 2024” المعرض المهني الرائد عالميا في تكنولوجيا النقل، حيث يدعم أيضا المواهب الشابة من جميع أنحاء العالم، من خلال جوائز تمنحها جمعيات وطنية و دولية للأفكار و الإنجازات المميزة، و يشجع المعرض اللقاءات بين الشركات العارضة و الطلاب و الخريجين الشباب، مما يوفر لهم فرصا للتبادل و التعاون في مختلف القطاعات.

المصدر/وكالة المغرب العربي للأنباء