الوالي شوارق يتوعد مسؤولي برامج إعادة إسكان المتضررين من الزلزال بمراكش
بلغة شديدة اللهجة، حثّ فريد شوراق، والي جهة مراكش ـ آسفي/ عامل عمالة مراكش، مسؤولي و مدراء المصالح و الإدارات العمومية على إلزامية تحمّل المسؤولية و التحلي بالجدية و الحزم حسب المهام الموكلة إليهم لإعادة الإسكان و البناء لفائدة المتضررين من الزلزال بمراكش.
جاء ذلك خلال ترؤسه، أمس الخميس 15 فبراير الجاري، بمقر ولاية الجهة، اجتماعا للوقوف على تقدّم بعض الأوراش و المساطر المتعلقة بالتدابير المتخذة الخاصة بزلزال الحوز، و كذا متابعة برنامج إعادة إيواء دور الصفيح و برنامج الدور المهددة بالانهيار.
و استهلّ الوالي شوراق الاجتماع بالتذكير بمخرجات الاجتماع الذي انعقد بين وزارة الداخلية و وزارة إعداد التراب الوطني و التعمير و الإسكان و سياسة المدينة و المصالح المعنية، و التي ترتكز أساسا على وضع إستراتيجية زمنية قصيرة المدى في تنفيذ أي برنامج لإعادة الإسكان و البناء لفائدة المتضررين.
و قدّم الوالي نبذة عن تقدّم و تطور الأوراش الخاصة بعمليات الهدم و إزالة المخلفات و إعادة الإعمار المرتبطة بزلزال الحوز.
كما تطرّق إلى برنامج إعادة تثمين المدينة العتيقة و خصّ بالذكر فنادق الصناعة التقليدية التي تأثرت بالزلزال، إذ أكد على “ضرورة التدقيق المعماري و الجدية في التعامل مع الخصوصية التاريخية و الثقافية لهذا الموروث، و ذلك تنفيذا لتعليمات جلالة الملك محمد السادس، نصره الله و أيده”.
كما خُصّص الاجتماع لتدارس مراحل تقدّم برامج إعادة إيواء قاطنة دور الصفيح و معالجة البنايات الآيلة للسقوط، حيث أكد الوالي على أهمية التنسيق و تبادل المعطيات و إحداث لجنة تقنية خاصة لمتابعة هذه البرامج.
و قد حضر الاجتماع كل من: الكاتب العام لعمالة مراكش، الكاتب العام الملحق بالسيد الوالي، و رؤساء مقاطعات مدينة مراكش، و مدراء و رؤساء المصالح و المؤسسات اللاممركزة المعنية.