بسبب مقاطعة 12 عضوا..إرجاء دورة مجلس “رأس العين الرحامنة” لعدم توفر النصاب القانوني
عقدُ الأغلبية انفرط بجماعة “رأس عين الرحامنة”، فقد اضطر عبد السلام الباكوري، رئيس المجلس الجماعي، صباح اليوم الخميس 5 أكتوبر الجاري، لرفع جلسة الدورة العادية لشهر أكتوبر، التي كان مقرّرا أن تنعقد ابتداءً من الساعة الـ11 صباحا، لعدم توفر النصاب القانوني، بعدما قاطعها 12 عضوا من أصل 20 المشكلين للمجلس.
و حضر الباكوري، الأمين الجهوي السابق لحزب الأصالة و المعاصرة بمراكش، إلى جانب سبعة أعضاء آخرين، بينهم محمد صلاح الخير، رئيس المجلس الإقليمي للرحامنة، الذي يشغل مهمة الأمين الإقليمي لـ”البام”، للدورة التي كان مزمعا أن تتداول في جدول أعمال من 4 نقط، تتعلق بالمناقشة و المصادقة على مشروع ميزانية 2024، ملتمس دعم لإصلاح السوق الأسبوعي و بناء مجزرة، تعديل كناش التحملات الخاص بكراء مرافق السوق الأسبوعي، و تعديل كناش التحملات الخاص بكراء المجزرة.
و سبق للأعضاء المقاطعين، الذين يوجد بينهم 3 مستشارين من حزب الرئيس، فيما ينتمي 7 لحزب التجمع الوطني للأحرار و مستشاران لحزب الاستقلال، (سبق لهم) أن أصدروا بيانا، الاثنين 17 يوليوز المنصرم، طالبوا فيه بإجراء افتحاص مالي و إداري شامل للجماعة.
كما وجّه الأعضاء، و بينهم نائبان للرئيس و رئيسا لجنتين دائمتين، شكايات إلى كل من وزير الداخلية و الرئيس الأول للمجلس الأعلى للحسابات و عامل إقليم الرحامنة، بشأن ما اعتبروه “تجاوزات و اختلالات تنتهك القوانين المنظمة للجماعات الترابية”.