بعد إدخال الملف للمداولة..غدا يُنطق بالحكم في قضية سائق مخمور تسبب في حادثة خلفت مصرع 4 ضحايا بمراكش
بعد محاكمة استغرقت 6 جلسات، من المقرر أن تنطق الغرفة الجنحية التلبسية التأديبية بابتدائية مراكش، غدا الأربعاء 4 أكتوبر الجاري، بالحكم في قضية “ع.ق” (42 سنة)، المعتقل احتياطيا، على خلفية تسببه في حادثة سير، و هو في حالة سكر، خلفت مصرع 4 ضحايا.
و كانت الجلسة السادسة التأمت، الأربعاء المنصرم 27 شتنبر الفارط، و حجزت خلالها المحكمة الملف للمداولة، محددة غدا الأربعاء تاريخا للنطق بالحكم، بعد انتهاء المناقشة و إعطاء الكلمة للمتهم في آخر الجلسة.
و قد رفضت الغرفة منح المتهم السراح المؤقت، في أربع جلسات، بتواريخ: 15 غشت المنصرم، و 6 و 13 و 20 شتنبر الفارط.
و يتابع المتهم من أجل تهم” السكر العلني البيّن و السياقة في حالته، عدم احترام السرعة المفروضة، القتل الخطأ، قطع خط متصل، عدم اتخاذ المناورات اللازمة لتفادي ارتكاب الحادثة، و الجرح الخطأ”.
و قد اعترف المتهم، الذي يعمل فلاحا بجماعة “أولاد دليم”، ضواحي مراكش، بحالة السكر التي كان عليها قبل و أثناء الحادثة، التي وقعت، في حدود الخامسة و النصف من صباح السبت 12 غشت الماضي، بطريق آسفي على مستوى محطة تصفية المياه العادمة، مُقرّا، خلال مرحلة البحث التمهيدي، بأنه احتسى قنينات جعة.
و خلص تقرير مصلحة حوادث السير بمقاطعة “المنارة”، إلى أن سائق الفولزفاكَن (المتهم) “قطع الخط المتصل، بعدما فقد السيطرة على سيارته، لتزيغ به جهة اليسار و يصطدم بمقدمة سيارة فياط بونتو قادمة من الاتجاه المعاكس”.
و كان فرع “المنارة” للجمعية المغربية لحقوق الإنسان بمراكش أدان ما اعتبره “محاولة نائب برلماني من الأغلبية التدخل في الملف لصالح المتهم”، معبّرة، في بيان صدر عنها الخميس 24 غشت المنصرم، عن احتجاجها القوي ضد ما أقدم عليه البرلماني/الرئيس السابق لجماعة بضواحي المدينة، و الذي قالت إنه “اعتاد على مثل هذه الممارسات كلما تعلق الأمر بشخص من حاشيته الانتخابية”.