بنسعيد تعهد بإعادة فتحها العام المقبل..75 دار شباب مغلقة بالمغرب

بنسعيد تعهد بإعادة فتحها العام المقبل..75 دار شباب مغلقة بالمغرب

أعلن وزير الشباب و الثقافة و التواصل، محمد المهدي بنسعيد، اليوم الأربعاء 3 يوليوز الجاري، بمجلس النواب، بأنه ستتم إعادة فتح كل مؤسسات دور الشباب المغلقة، إما عن طريق الشراكة مع الجماعات الترابية أو النسيج الجمعوي، و ذلك بحلول سنة 2025.

و أوضح بنسعيد، في عرض قدمه خلال اجتماع لجنة التعليم و الثقافة و الاتصال بمجلس النواب، أن 146 دار شباب، كانت مغلقة لأسباب مختلفة، في سنة 2021، قبل أن يتقلص العدد إلى 75 دار شباب، في سنة 2024 ، من مجموع 762 مؤسسة، منها 52 جرى إغلاقها بسبب نقص الموارد البشرية، مشيرا إلى أن 43% من مجموع هذه المؤسسات توجد بالوسط القروي، و 121 منها ذات طابع رياضي و تربوي و ثقافي مشترك.

و أبرز أن الأنشطة الأساسية بمؤسسات دور الشباب تهم مجموعة من المجالات من قبيل، المسرح، الموسيقى، الفنون التشكيلية، السينما، و القراءة، لافتا، في هذا الإطار، إلى أنه تم تنويع أنشطة مؤسسات دور الشباب، من خلال إحداث أندية للألعاب الإلكترونية، و التي ستصل إلى 200 نادٍ بنهاية 2024، و ذلك تفعيلا لاتفاقية الشراكة بين الجامعة الملكية للألعاب الإلكترونية و الوزارة.

و قال إن الوزارة قامت “بتعزيز و تنويع العرض التنشيطي للشباب، من خلال أنشطة التكوين و تنمية القدرات، و الأنشطة الأساسية و البرامج الوطنية، فضلا عن أنشطة الجمعيات، مشيرا إلى أن هذه العروض التنشيطية الموجهة للشباب تهدف إلى تعزيز إدماجهم السوسيو – اقتصادي عبر عقد شراكات مع خبراء و مؤسسات من أجل التدريب و التكوين في مختلف المجالات المرتبطة بتطوير المهارات و إنشاء المشاريع و التوجيه الشخصي”.

و أضاف بأن الوزارة قامت بإطلاق برنامج شامل لإعادة تأهيل و تجهيز مراكز الاستقبال لتحسين جودة الخدمات المقدمة، و اعتماد هندسة داخلية و خارجية ذات جاذبية، و تسهيل استفادة الشباب من خدمات مراكز الاستقبال عن طريق تطبيق جواز الشباب.

و بخصوص السياحة الثقافية الخاصة بالشباب، أوضح بنسعيد، أنه جرى استقبال 11 وفدا شبابيا و إرسال 6 وفود في إطار برنامج التبادل الثقافي للشباب مع الدول الصديقة، و تم تنظيم 12 حلقة في إطار برنامج “حلقات معرفة المغرب”، التي استفاد منها 600 شاب، كما استفاد 1200 شاب من برنامج المقامات اللغوية و الثقافية، فضلا عن برمجة، طيلة السنة، رحلات السياحة الثقافية المحلية لفائدة رواد مؤسسات الشباب.