تعرّض لكسر بمدرسة في الرحامنة..طفل يتداوى تقليديا بعدما عجزت أسرته عن تحمّل نفقات علاجه بمراكش
بسبب عدم قدرتها على تحمّل نفقات علاجه بالمستشفى الجامعي بمراكش، اضطرت أسرة الطفل “علي فرح” (9 سنوات) إلى اللجوء للتداوي التقليدي لجبر الكسر الذي تعرّض له، في حدود الخامسة من مساء السبت 27 أبريل الجاري، إثر سقوطه بساحة فرعية دوار “لعبيدات”، التابعة لمجموعة مدارس “الطرش”، بجماعة “آيت الطالب” في إقليم الرحامنة.
و حسب مصادر محلية، فبعد سقوط التلميذ، الذي يتابع دراسته بالمستوى الثالث ابتدائي، تطوع أحد الأساتذة لنقله على متن دراجته النارية إلى منزل عائلته. و لم تكد تمضي سوى سويعات حتى اشتد عليه الألم، لتنقله أسرته، خلال اليوم نفسه، إلى المستشفى الإقليمي بابن جرير، حيث تم تشخيص حالته على أنها كسر على مستوى الساق.
و لكن الصدمة كانت مزدوجة، فقد تم إخبار الأسرة بقرار إحالة الطفل على مستشفى “الرازي”، التابع للمركز الاستشفائي الجامعي “محمد السادس”، غير أن العوز حال دون نقله و تحمّلها مصاريف علاجه بمراكش، لتلجأ إلى معالج تقليدي بابن جرير.
و وفقا للمصادر نفسها، فإن أسرة الطفل تستغرب “عدم تفعيل المسطرة المتعلقة بالحادثة المدرسية، من خلال إشعار المديرية الإقليمية لوزارة التربية، و الاتصال بسيارة الإسعاف لنقل التلميذ المصاب للمؤسسة الاستشفائية المختصة، و تتبع علاجه”.