تعليقا على مقتل مغربيين بنيران حرس السواحل الجزائري..باريس تؤكد مقتل فرنسي وسجن آخر في الجزائر
أكدت فرنسا، اليوم الجمعة فاتح شتنبر الجاري، مقتل مواطن فرنسي و سجن آخر في الجزائر في حادثة قالت إنها شملت عددا من مواطنيها، في حين ذكرت وسائل إعلام مغربية، أمس، أن مواطنين اثنين يحملان الجنسيتين المغربية و الفرنسية كانا يقضيان إجازتهما، قُتلا بنيران خفر السواحل الجزائري.
و أكد بلاغ صحفي، صدر اليوم عن الخارجية الفرنسية، وفاة مواطن واحد دون أن يحدد ملابسات وفاته.
و تابع البلاغ، المنشور من طرف وكالة الأنباء الفرنسية، بأن مركز الأزمات والدعم، التابع لوزارة الشؤون الخارجية و أوربا، و وسفارتيها في المغرب والجزائر على اتصال وثيق مع عائلات المواطنين المذكورين، الذين قالت إنها تقدم لهم كل الدعم.
و أشار المتحدث باسم الوزارة إلى أنه أجريت اتصالات مع السلطات المغربية والجزائرية، وتم إشعار النيابة العامة.
يذكر بأن شابين مغربيين، يحملان الجنسية الفرنسية، لقيا مصرعهما، مساء الثلاثاء المنصرم، بعدما كانا يمارسان الرياضة على متن دراجة مائية بشاطئ السعيدية، برفقة 3 أشخاص آخرين، قبل أن يصلوا، عن طريق الخطأ، إلى المياه الجزائرية، ليُطلق عليهم النار من طرف حرس السواحل الجزائري.