جمعية شروق تطلق حملة مناهضة العنف ضد النساء من جماعة صخور الرحامنة

أطلقت جمعية شروق لإدماج النساء في وضعية صعبة، اليوم الخميس 27 نونبر الجاري، الانطلاقة الرسمية للحملة الإقليمية لمناهضة العنف ضد النساء، من مركز التربية والتكوين بجماعة صخور الرحامنة، وذلك في إطار الأيام الأممية الستة عشر المنظمة هذا العام تحت شعار: “اتحدوا لإنهاء العنف الرقمي ضد جميع النساء والفتيات”.

ولقد كان لعدد من مستفيدات مراكز التكوين بالجماعة المذكورة لقاء مفتوح مع أطر ومسؤولات ومسؤولي جمعية شروق، إذ أوضحوا لهن أهداف هذه الحملة ومضمونها الذي يهمّ محاربة العنف الرقمي، عبر التوعية والتحسيس في صفوف الأمهات والنساء والفتيات بشكل عام وأسرهن، باعتماد مختلف آليات الضبط الأسري، حتى يتأتى محاصرة هذا العنف الجديد المسلط على كافة أفراد المجتمع، وخاصة النساء، والتصدي لتداعياته وانعكاساته السلبية على حياتهن.

هذا، وتستمر فعاليات هذه “الحملة الأممية لمناهضة العنف ضد النساء”، والتي تقودها جمعية شروق بإقليم الرحامنة، عبر العديد من البرامج والأنشطة الأخرى ذات الصلة بموضوع الحملة، سواء في إطار الأنشطة الخاصة بالجمعية، أو في إطار شراكتها مع الجمعية المغربية للتضامن والتنمية AMSED، تنفيذا للحلقات المتبقية من مشروع “العنف ضد النساء وحقوق الإنسان”، الذي يربطها بالإطار المدني المذكور.

يُذكر أن الأمين العام للأمم المتحدة أطلق الأيام الـ16 لمناهضة العنف ضد النساء، التي انطلقت بتاريخ 25 نونبر وستستمر إلى غاية 10 دجنبر المقبل، مؤكدا أن العنف يؤثر على واحدة من كل ثلاث نساء في العالم، ومشددا على ضرورة وقفه والتصدي له.