رابطة جمعيات آباء التلاميذ تشتكي من “الانتقائية” التي تتعامل بها وزارة التعليم مع شركاء المنظومة التربوية

رابطة جمعيات آباء التلاميذ تشتكي من “الانتقائية” التي تتعامل بها وزارة التعليم مع شركاء المنظومة التربوية

أكدت الرابطة الوطنية لجمعيات أمهات و آباء و أولياء التلاميذ معارضتها لما وصفته بـ”الانتقائية التي تتعامل بها وزارة التربية الوطنية و التعليم الأولي و الرياضة مع الشركاء الأساسيين للمنظومة التربوية”، معتبرة نفسها غير معنية بمخرجات اللقاء التواصلي الذي عقده شكيب بنموسى، الجمعة 20 أكتوبر الجاري، مع الهيئات الممثلة لجمعيات أمهات وآباء وأولياء التلميذات والتلاميذ.

و أعلن المكتب التنفيذي للرابطة، في بلاغ أصدره أمس الاثنين 23 أكتوبر الحالي، بأنه لم تتم دعوته للقاء المذكور.

و جدّد تخوفه من هدر الزمن المدرسي، و من “إضاعة الوزارة لحقوق التلاميذ التربوية جراء تهميشها للفاعلين المباشرين و الحقيقيين في العملية التعليمية، وعلى رأسهم الأستاذ”.

و قد خُصّص اللقاء التواصلي لدراسة و مناقشة اقتراحات هذه الهيئات و آرائها في شأن مضامين مشروع القانون المتعلق بالتعليم المدرسي، الذي سبق عرضه عليها خلال الاجتماع الأول، المنعقد بتاريخ 10 أكتوبر الجاري.

و حسب بلاغ للوزارة، فقد “شكلت هذه المناسبة فرصة من أجل تقاسم مضامين النظام الأساسي الخاص بموظفي قطاع التربية الوطنية مع هذه الهيئات الوطنية، باعتبارها شريكا استراتيجيا للوزارة”.

و تابع بأن الهيئات عبّرت “عن تثمينها للمقاربة التشاورية و التشاركية التي تنهجها الوزارة، مؤكدة على حق التلميذات و التلاميذ في الاستفادة من الزمن المدرسي كاملا، و على ضرورة انخراط الأطر التربوية و الإدارية و باقي المتدخلين في تحسين جودة التعلمات و تمكين الأجيال الصاعدة من تعليم عمومي ذي جودة، بما يسمح لهم بتحقيق ذواتهم وضمان مستقبلهم و نماء بلادنا”.