شباب ابن جرير يشيد بالأمن الوطني ويدعو لتغليب العقل في قضية توقيف رئيسه بشبهة إهانة شرطي

قبل يوم واحد من تقديمهما أمام النيابة العامة، وصف نادي شباب ابن جرير توقيف كل من رئيسه، عبد الكريم مبروك، والكاتب الإداري لفريق “الفوتسال” بشبهة إهانة شرطي، بـ”الحادث العرضي”، وبأنه “لن يكون سببا، بأي حال من الأحوال، في توتر العلاقة مع المؤسسة الأمنية”، التي اعتبرها “شريكا استراتيجيا في تأمين مباريات الفريق وضمان الأمن والطمأنينة لكافة ساكنة المدينة”.

وأصدر المكتب المديري للنادي بلاغا، اليوم الأحد 9 فبراير الجاري، أرجع فيه الحادث إلى الازدحام الكبير الذي وقع، مساء أمس، بمدخل الملعب البلدي بابن جرير عقب نهاية مقابلة الفريق ضد شباب أطلس خنيفرة.

و أسف البلاغ للحادث معتبرا إياه “سحابة صيف عابرة” لن يكون لها أي أثر سلبي في العلاقة مع المؤسسة الأمنية.

ودعا كل مكونات النادي إلى “الأخذ بعين الاعتبار الظروف الصعبة التي صاحبت وقوع هذا الحادث، والمتمثلة في الازدحام الكبير الذي عرفته نهاية المباراة”.

كما دعاها إلى أن “نتجاوز هذا الحادث العرضي الصعب، بتغليب لغة العقل والمنطق، وكذا التعاطف الإنساني اللازم في مثل هذه الظروف، حتى يتم طي هذا الملف بلا غالب ولا مغلوب”.

هذا، ومن المقرر أن تجري الشرطة القضائية، غدا الاثنين، مسطرة التقديم أمام النيابة العامة بابتدائية ابن جرير، لكل من رئيس نادي شباب ابن جرير لكرة القدم و الكاتب الإداري لفريق “الفوتسال”، على خلفية الحادث المذكور.