عائلات ضحايا قوارب الموت يحتجون أمام استئنافية مراكش
نظمت عائلات ضحايا الهجرة غير النظامية بالعطاوية وقفة احتجاجية، أمس الثلاثاء 14 نونبر الجاري، أمام استئنافية مراكش، للمطالبة بالكشف عن مصير أبنائهم المفقودين في قوارب الموت، و البالغ عددهم 51 شخصا، انقطعت أخبارهم، منذ ليلة 10 يونيو المنصرم.
و طالب المحتجون، الذين كانوا مؤازررين بالفرع الجهوي للجمعية المغربية لحقوق الإنسان بجهة مراكش ـ آسفي، و فرعيها بكل من مقاطعة “المنارة” بمراكش، و العطاوية ـ تملالت، (طالبوا) بالمتابعة القضائية “للسماسرة المتسببين في هذه المأساة”، علما بأن مصادر حقوقية أكدت بأن اثنين منهم، في حالة اعتقال، فيما لازال البحث من طرف المصالح الأمنية جاريا عن عنصر ثالث.
و أشارت المصادر نفسها إلى أن الأبحاث الأمنية المتعلقة بالقضية المذكورة تجريها الفرقة الوطنية للشرطة القضائية، تحت إشراف الوكيل العام للملك لدى استئنافية مراكش.
و بالإضافة إلى مفقودي مدينة العطاوية، الذين انقطعت أخبارهم وهم يحاولون العبور من سواحل أكادير في اتجاه جزر الكناري، على متن قوارب الموت، سبق لأزيد من 41 ضحية من جماعتي “لوناسدة” و “الجبيل” بإقليم قلعة السراغنة، أن لقوا حتفهم في غرق قارب للهجرة السرية بعرض المحيط الأطلسي.