عمالة الرحامنة تطلق حملة نظافة واسعة بابن جرير
مطالب لإدارة الفوسفاط بتمويل صفقة النظافة بجميع أحياء المدينة
بتعليمات من عامل إقليم الرحامنة، عزيز بوينيان، أطلقت السلطات الإقليمية و المحلية حملة نظافة واسعة بمدينة ابن جرير، ابتداءً من صباح أمس الاثنين 6 ماي الجاري.
و بإشراف ميداني للكاتب العام للعمالة، المصطفى الطائع، انطلقت الحملة، التي تُستعمل فيها جرافات و وسائل لوجيستيكية تابعة لمجموعة المكتب الشريف للفوساط و لبعض الشركات العاملة بأوراش “مدينة محمد السادس/المدينة الخضراء”، (انطلقت) تزامنا، بوادي بوشان، الذي يخترق العديد من الأحياء السكنية، و مطرح النفايات بحي “الشعيبات”، و العديد من المواقع التي تسبب تراكم النفايات الصلبة بها في انتشار الحشرات و الكلاب الضالة، في ظل خصاص في حاويات الأزبال.
و تعبّأت السلطة و أعوانها، خلال الحملة، إذ يتكلف القياد الثلاثة، خديجة غياث، قائدة الملحقة الإدارية الثانية، و مصطفى هجوي، قائد الملحقة الأولى، و فهيم المرابط، قائد الملحقة الثالثة، بالإشراف الميداني على العملية كل في دائرة نفوذه الترابي.
و حسب مصادر مطلعة، فإن الحملة، التي ستستمر حتى تشمل جميع النقاط التي تنتشر فيها الأزبال، جاءت على خلفية الشكايات العديدة التي توصلت بها عمالة الإقليم و السلطة المحلية، خاصة مع اقتراب عيد الأضحى.
و أشارت المصادر نفسها إلى أن عمالة الرحامنة كلفت أعوان السلطة بالمدينة، البالغ عددهم حوالي 52 عونا، بمعاينة الحفر بالشوارع و الأزقة و التقاط صور لها و تحديد مواقعها، مرجحة بأن يتم إطلاق عملية إصلاح للطرقات، بعدما أضحت الحفر تعرقل حركة السير و الجولان.
في غضون ذلك، يستغرب متتبعون للشأن المحلي اقتصار المكتب الشريف للفوسفاط على تمويل صفقة النظافة الخاصة بحي “الأمير مولاي رشيد/الحي الفوسفاطي” مستثنيا باقي الأحياء، متسائلين عن السر الكامن وراء عدم تفاعله مع مطلب ضرورة إطلاقه صفقة التدبير المفوض لقطاع النظافة بالمدينة، التي مازالت جماعتها الترابية هي من تتولى تدبير القطاع المذكور.