فعاليات رياضية تحتج ضد أزمة النتائج و عدم فتح الانخراط بنادي شباب ابن جرير
الناطق الرسمي: “المكتب تدبيره محكم وخفّض المديونية بمليار والانخراط سيفتح بعد الجمع العام”
على بعد أسبوعين من جمعه العام الانتخابي، أصدرت فعاليات رياضية بلاغا، اليوم الأربعاء 17 يوليوز الجاري، تحتج فيه ضد “عدم فتح باب الانخراط لنادي شباب ابن جرير لكرة القدم”، و معلنة عن “الدخول في أشكال احتجاجية بعد استنفاد كل السبل الحبية مع المكتب المديري للنادي للانفتاح على طاقات مؤهلة وقادرة على الانخراط في مشروع تأهيل كرة القدم الوطنية “.
كما أعلنت بأنها تعتزم توجيه مراسلة مرفقة بعريضة احتجاجية إلى الجهات المانحة و الشريكة للنادي، “من باب الإخبار، و لتحميل المكتب المديري مسؤولية ما يترتب عن ذلك”.
و عللت الفعاليات قرارها بكون “النادي ملك لجميع ساكنة الرحامنة، و لا يمكن لفئة قليلة أن تستحوذ على تسيير و تدبير شؤونه لمدة طويلة”، و بأن “الفريق يعاني، منذ مدة، من أزمة مالية دائمة لا أحد يعلم أسبابها الحقيقية و لا قيمة المديونية و لا حتى حصيلتها المحاسباتية رغم ما تضخه الجهات المانحة من أموال و بمبالغ قادرة على تطوير الفريق”.
و أشارت إلى أن الفريق “يعاني، طيلة أزيد من سبع سنوات، من أزمة نتائج و لا يضمن البقاء في القسم الثاني الاحترافي إلا في الدورات الأخيرة”، ناهيك عن أن “باب الانخراط لم يفتح طيلة 7 مواسم إلا مرة واحدة”، و هي العملية التي يقولون إن “خروقات مسطرية شابتها، مما حرم مجموعة من الفعاليات من الانخراط و ضخ دماء جديدة بالفريق”، مستغربة أن “فريقا بالقسم الثاني الاحترافي، و يعتبر ممثلا لإقليم الرحامنة رياضيا، لا يتوفر سوى على 30 منخرطا جلهم أعضاء بالمكتب المديري”.
و تجزم الفعاليات المحتجة بأن “النادي، و رغم كونه يمارس بالقسم الاحترافي، فإنه لم يتخلص من الهواية، سواء على مستوى التسيير أو على صعيد التدبير المالي”، موضحين بأنه “ظل وفيا لانتظار المنح الرسمية لأداء مستحقات اللاعبين”، الذين يقول المحتجون إن “دخلوهم في إضرابات متتالية لعدة مواسم أثرت على أداء و صورة الفريق و المدينة و الإقليم”.
كما استدلوا على ذلك بأن الجموع العامة تشوبها دائما ما اعتبروه “خروقات مالية بتقارير كلها مغلوطة محاسباتيا”.
و يعتزم المحتجون توجيه المراسلات إلى كل من رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، عامل إقليم الرحامنة، إلى رئيس جهة مراكش ـ آسفي، رئيس المجلس الإقليمي للرحامنة، رئيسة مجلس جماعة ابن جرير، و مجموعة المكتب الشريف للفوسفاط.
في المقابل، نفى عبد الإله مروان، الكاتب العام و الناطق الرسمي باسم النادي، بأن يكون المكتب المديري تلقى أي طلب أو رسالة من أية فعاليات رياضية أو منخرطين لتدارس وضعية النادي.
و قال إن المكتب الحالي تحمّل المسؤولية و النادي مثقل بديون تناهز مليارا و 200 مليون سنتيم، موضحا بأنه، و في إطار تدبير مرحلة ما بعد الصعود إلى القسم الوطني الاحترافي الثاني، استطاع تخفيض الديون بمليار سنتيم، في أفق الإعلان عن النادي بدون ديون و بدون أي ملف نزاع بغرفة النزاعات بالجامعة، خلال الجمع العام المقبل، و هو ما قال إنه “ينم عن تدبير محكم”.
و بخصوص الانخراط، أكد مروان أن النادي يتوفر حاليا على 31 منخرطا، فيما كان العدد لا يتجاوز 20 منخرطا حين تم انتخاب المكتب الحالي، مؤكدا بأنه باب الانخراط سيُفتح مباشرة بعد الجمع العام المقبل.
و عن أزمة النتائج، قال إن المكتب كان واضحا حين حدد سقف هدفه في البقاء بالقسم الاحترافي الثاني، لافتا إلى الصعود إلى قسم الصفوة يتطلب موارد مالية و بنيات تحتية رياضية لا يتوفر عليها النادي حاليا.
و بشأن التسيير الرياضي، قال إن فريق الأمل حاليا يتكون من لاعبين محليين ينحدرون من المنطقة بنسبة 100%، فيما كانت النسبة لا تتجاوز 50% خلال المرحلة السابقة، مضيفا بأن 16 لاعبا من “الأمل” يتدربون حاليا مع الفريق الأول، في إطار الاستعداد للمشاركة في كأس التميّز.
كما أشار إلى الإنجاز الكبير الذي حققه الفريق النسوي و المتمثل في الصعود إلى القسم الاحترافي الثاني بتركيبة بشرية محلية.
يُذكر بأن المكتب المديري للنادي أعلن عن انعقاد الجمع العام الانتخابي، برسم 2023 ـ 2024، بتاريخ 31 يوليوز الحالي، كما حدد الساعة الرابعة من عصر الأربعاء 24 يوليوز آخر أجل لتلقي الترشيحات، مشيرا إلى أنه سيصدر لاحقا بلاغا يعلن فيه عن جدول أعمال الجمع و مكان التئ