في الذكرى الثالثة لوفاته أثناء الحراسة النظرية..أسرة ياسين الشبلي تطالب بتسجيلات كاميرات المراقبة

بمناسبة الذكرى الثالثة لوفاة ياسين شبلي أثناء الحراسة النظرية بمقر المنطقة الأمنية الإقليمية بابن جرير، أعلنت أسرته أنها مازالت تنتظر “تسليمها تسجيلات كاميرات المراقبة ليطلع عليها الرأي العام، كما اطلع على تسجيلات كاميرات المراقبة التي كشف عنها الدرك الملكي بالقليعة نواحي أكادير”.
وقالت الأسرة، في بلاغ اليوم الاثنين 6 أكتوبر الجاري، أنها إذا كانت “عانت مستميتة ومتشبثة بحقها في محاكمة عادلة وفي الكشف عن الحقيقة، فإنها تطالب الدولة المغربية باحترام الحق في التظاهر السلمي للمتظاهرين السلميين من جيل Z المطالبين بأدنى مستويات العيش الكريم”.
وجدّد البلاغ شكر وامتنان الأسرة للمحامين وكل الهيئات الحقوقية المؤازرين لها، خاصة الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، مطالبة بـ”إطلاق سراح المناضل الدكتور عزيز غالي المعتقل لدى الكيان الغاصب بفلسطبين”.
واستعرض البلاغ ما وصفه بـ”المعارك النضالية التب خاضتها الاسرة بكل من الرباط ومراكش وابن جرير، من وقفات واعتصام دام 65 يوما بالعراء وتحت لهيب الشمس وقر الليالي ولسعات الحشرات”.
كما لفت إلى متابعة جميع أفراد الأسرة، باستثناء والدتهم وأختهم المريضة، موضحا أن أحكاما صدرت في حقهم بالسجن موقوف التنفيذ بلغ مجموع مددها 11 شهرا، وأدين لاحقا محمد أمين رشيد، ابن شقيقتهم، بـ10 أشهر نافذة قضى منها سبعة أشهر، قبل أن يُفرج عنه بعفو ملكي.
وأشار البلاغ، أيضا، إلى الحكم على كل من سعيد وأيمن شبلي بثلاثة أشهر حبسا نافذا قضوها كاملة بسجن ابن جرير، تزامنا مع “فض معتصم الأسرة أمام ابتدائية المدينة ومصادرة جميع التجهيزات المتواجدة به”.