فيدرالية اليسار: الانتخابات على المقاس بابن جرير أفرزت بلقنة انتخابية قادت لأزمة تنعكس على مصالح الساكنة

فيدرالية اليسار: الانتخابات على المقاس بابن جرير أفرزت بلقنة انتخابية قادت لأزمة تنعكس على مصالح الساكنة

أرجع حزب فيدرالية اليسار الديمقراطي بالرحامنة ما تعيشه مدينة ابن جرير، إلى تداعيات انتخابات 2021، التي قال إنها “جرت على المقاس، مما جعلها تفرز بلقنة انتخابية انعكست سلبا على التدبير و التخطيط، و قادت إلى أزمة حقيقية انعكست على مصالح الساكنة أساسا في كل المجالات، و أدت إلى صراعات مسكونة بالذاتية، و غيبت المخارج لمعاناة المواطنين”.

و طالب الحزب، في بيان أصدره، أمس الثلاثاء 2 يوليوز الجاري، “السلطات الإقليمية بتطبيق القوانين الجاري بها العمل فيما يخص التدبير الجماعي، سواء بابن جرير أو غيرها من الجماعات الترابية، خدمة للمصلحة العامة”.

و دعا البيان “كل الغيورين و الشرفاء بابن جرير، من أحزاب ديمقراطية و  جمعيات تقدمية، إلى التصدي للمواقف الانتهازية و للممارسات الشعبوية التي تشوه الفعل السياسي بالمدينة”.

و أشاد بـ”الدور الذي يقوم به مستشار فيدرالية اليسار الديمقراطي بجماعة ابن جرير من مواقف تنسجم مع مبادئ الحزب، و هي إرساء الديمقراطية و محاربة الفساد و  التواصل مع الساكنة، خدمة لمصالحها و بعيدا عن المصالح الضيقة”.

و جاء البيان بعد اجتماع عقده مكتب الحزب، الخميس 27 يونيو الفارط، قدّم خلاله كاتب الفرع عرضا، أكد فيه بأن الرحامنة تعيش “أزمة أشد عمقا نظرا لخصوصية الإقليم ذي الصبغة الفلاحية، حيث تعمقت بسبب سنوات الجفاف المتتابعة، و التي انعكست على أوضاع الفلاحين الصغار و المتوسطين خاصة، و على المواطنين عامة، في غياب تام لمخطط واضح يجيب عن حاجيات الفلاحين” .

كما وقف العرض على الوضع الوطني الذي وصفه بـ”الموسوم بالتوتر و كثرة الاحتجاجات نتيجة الاختيارات اللاشعبية و اللاديمقراطية التي تعمق الأزمة”.

و استُهل البيان بالتنديد بما “يتعرض له الشعب الفلسطيني البطل من إبادة جماعية و وحشية على يد العدو الصهيوني المجرم و  بمباركة أمريكا و حلفائها و صمت جل الأنظمة العربية رغم الاحتجاجات الشعبية و الطلابية عبر كل بقاع العالم”، معلنا دعم الحزب و مساندته لكفاح الشعب الفلسطيني بكل الطرق المشروعة.