مشهد امرأة تلد بجانب مركز صحي يثير استنكارا حقوقيا بمراكش
استنكر فرع “المنارة” للجمعية المغربية لحقوق الإنسان بشدة حادث إنجاب امرأة لمولودها بجانب قاعة الولادة للمركز الصحي بجماعة “سيدي الزوين”، ضواحي مراكش، بسبب غياب مولدة.
و طالب، في بيان أصدره مساء أمس الأحد 15 أكتوبر الجاري، بـفتح تحقيق بشأن الحادث، الذي وقع يوم الجمعة المنصرم، و تحديد المسؤوليات المترتبة عنه.
و جددت الجمعية مطلبها بتوفير المداومة الليلية بالمركز الصحي و التجهيزات الطبية الضرورية، و شروط الأمن للعاملين بالمركز أثناء الفترة الليلية، و الإسراع بتشييد المستشفى المعلن عنه منذ سنوات دون إنجازه، و الذي قال البيان إنه “خُصصت له اعتمادات مالية حسب ما هو معلن في قانون المالية السابق”.
و استهجنت الجمعية “استمرار إهمال وضعية المركز الصحي رغم الوقفات الاحتجاجية المتكررة وعشرات المراسلات للجهات المسؤولة”، مستنكرة “عدم ضمان الحق في المراقبة الطبية أثناء الوضع وما يتسبب فيه ذلك من وفيات للنساء و الأطفال أثناء الولادة”.
و سجل الفرع وقوفه على ما وصفه بـ”الحالة الكارثية للمركز الصحي، و ما وصل إليه من انعدام لأبسط الشروط لتقديم الحق في العلاج و التطبيب، من نقص في الأطر و التجهيزات الطبية، و غياب المداومة الليلية”، حيث “شهد المركز خلال السنوات القليلة الماضية حالات وفيات أمام أبوابه الموصدة” يضيف البيان.