مطالب بتكثيف الحضور الأمني بعد الهجوم على فيلا بضواحي مراكش

أدان فرع “المنارة” للجمعية المغربية لحقوق الإنسان بشدة الهجوم بالحجارة على فيلا سكنية بتامنصورت، ضواحي مراكش، من طرف ثلاثة أشخاص، مساء أول أمس الخميس 24 يوليوز الجاري، معتبرا إياه “اعتداءً إجراميا تسبب في الرعب والهلع للسكان، خاصة في ظل الغياب التام للإنارة العمومية وافتقار الأزقة للبنية التحتية الأساسية، وفي مقدمتها انعدام بالوعات قنوات الصرف الصحي التي أصبحت تشكل خطرا داهما على المارة وتساهم في خلق بيئة خصبة لانتشار المظاهر الاجتماعية السلبية وتهديد سلامة المواطنين”.

وحمّلت الجمعية، في بلاغ استنكاري أصدرته أمس الجمعة، “مسؤولية التقاعس في توفير الإنارة والبنية التحتية والأمن بالمنطقة لمجلس جماعة “حربيل-تامنصورت”، وشركة “العمران”، والسلطات المحلية”.

وطالبت بـ”التدخل العاجل والفوري لإنارة التجزئة، وتغطية قنوات الصرف الصحي، وتكثيف الحضور الأمني لحماية سلامة وأمن المواطنين وممتلكاتهم”.

وعبّرت الجمعية، في مستهل بيانها، عن قلقها البالغ لما تعيشه ساكنة منطقة الفيلات باتجاه دوار “الزغادنة” بتامنصورت، مما وصفته بـ”تدهور الأوضاع الأمنية”، بسبب ما تعتبره “إهمالا متواصلا من الجماعة الترابية وشركة “العمران” والجهات المعنية المسؤولة عن تهيئة المنطقة وتوفير شروط السلامة والأمان  والعيش الكريم”.