مطالب بتوظيف ساكنة الرحامنة بمناجم الفوسفاط
طالب المرصد الوطني للحريات العامة و حقوق الإنسان بإدماج سكان الرحامنة في الوظائف المتاحة بالمنجم المكشوف بابن جرير، الذي يقدر إنتاجه بـ30% من الإنتاج الإجمالي الوطني من الفوسفاط، و باستفادة الإقليم من التمويل المخصص لدعم مشاريع الشباب المحليين.
و أوضحت الجمعية الحقوقية، في رسالتها وجّهتها اليوم الثلاثاء 12 نونبر الجاري، إلى الرئيس المدير العام لمجموعة المكتب الشريف للفوسفاط، بأن “التوظيف المباشر للسكان المحليين بالمركب المنجمي في ابن جرير، يعد من أهم الحقوق التي جاء بها قانون العمل المنجمي”، مشيرة إلى أن “النقص كبير في فرص الشغل المتاحة لسكان المنطقة للعمل في مناجم الفوسفاط، ينعكس سلبا على التنمية الاقتصادية و الاجتماعية بالإقليم”.
كما دعت إلى “رفع الكوطا لعدد العمال المحليين في شركات المناولة إلى 70% لمواكبة الاحتياجات المتزايدة بالإقليم”، و هو ما قالت إنه “سيكون له أثر اقتصادي إيجابي مباشر على المنطقة و ساكنتها”.
و أضافت الرسالة بأن “المجموعة تمول مشاريع خاصة بمدن أخرى، في الوقت الذي يبقى فيه دعمها و مواكبتها للمقاولات الصغرى بالرحامنة غير كافٍ”، مطالبة بـ”إطلاق برامج تمويلية للشباب حاملي أفكار المشاريع بالمنطقة”.