نقابة تستنكر تنامي العنف ضد نساء ورجال التعليم بمراكش وضواحيها

نقابة تستنكر تنامي العنف ضد نساء ورجال التعليم بمراكش وضواحيها

استنكر المكتب الإقليمي للنقابة الوطنية للتعليم، التابعة للفيدرالية الديمقراطية للشغل بمراكش، تنامي العنف من طرف بعض أولياء أمور التلاميذ ضد نساء ورجال التعليم أثناء تأدية واجبهم المهني داخل المؤسسات التعليمية بالمدينة وضواحيها.

واستدل بيان للنقابة، اليوم الجمعة 7 مارس الجاري، على ذلك بما وصفه بـ”الاقتحام غير المبرر للمدرسة الابتدائية العزوزية، وتعريض مديرة المؤسسة وإحدى الأستاذات للشتم والسب”.

كما أشار إلى ما اعتبره “انتهاكا لحرمة الثانوية التأهيلية العزوزية، وإتلافا لتجهيزات أحد الفصول الدراسية، وتعنيفا لفظيا لأستاذ على مرأى ومسمع من تلاميذه وهو يؤدي رسالته النبيلة”، ناهيك عن “أحداث مؤلمة بمؤسسات أخرى اختلف منسوب العنف فيها”.

وعبّرت النقابة عن تضامنها مع الأساتذة ضحايا العنف بالمؤسسات التعليمية التابعة لعمالة مراكش، شاجبة ما نعتته بـ” السلوكات اللاتربوية الرعناء التي بدأت تتصاعد بالانجرار نحو العنف غير المبرر، الذي يضرب في العمق كل القيم التي تؤطر ميثاق العلاقة النبيلة ين الأسرة والمدرسة…”.

وأكدت على “ضرورة حماية الوضع الاعتباري لنساء ورجال التعليم، بصون كرامتهم داخل المؤسسات التعليمية، وصيانة قيمة رسالتهم وأدوارهم المجتمعية السامية”؛ مطالبة المديرية الإقليمية للتعليم بمراكش بـ”تحمّل مسؤوليتها كاملة في إتباع السبل والمساطر الضرورية لمؤازرة ضحايا العنف من نساء ورجال التعليم داخل المؤسسات التعليمية، والضرب بيد من حديد على كل من سولت له نفسه استباحة كرامة الأساتذة بالضرب أو القذف أو السب أو التشهير”.

وأهابت النقابة بجميع نساء ورجال التعليم إلى “التعبئة الجماعية من أجل مواجهة  كل الاعتداءات التي تستهدف الأطر التربوبة والإدارية والمتعلمات والمتعلمين على حد سواء…”.