هذه هي الشخصيات و الجمعيات الفائزة اليوم بجائزة المجتمع المدني
أعلنت لجنة تحكيم جائزة المجتمع المدني، اليوم الخميس 7 دجنبر الجاري، عن أسماء الفائزين في دورتها الخامسة، برسم 2023، في حفل ترأسه مصطفى بايتاس، الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلف بالعلاقات مع البرلمان الناطق الرسمي باسم الحكومة، و الذي حضره ممثلو جمعيات المجتمع المدني و شخصيات سياسية و فكرية و فنية و إعلامية.
وتم خلاله تتويج الجمعيات الفائزة في صنفي جائزة الجمعيات و المنظمات المحلية و جائزة الجمعيات و المنظمات الوطنية و صنف الشخصيات المدنية، و صنف جمعيات و منظمات المغاربة المقيمين بالخارج، و كذا صنف الشخصيات المدنية من المغاربة المقيمين بالخارج.
و جاءت النتائج على الشكل التالي:
- في صنف الجمعيات والمنظمات المحلية:
فازت بالجائزة الأولى، بقيمة 80.000 درهما، “جمعية الأزهار لا للقرقوبي الاجتماعية الثقافية” بمبادرة “المواطنة والمجال الحضري حماية وإقلاع”. وتهدف المبادرة إلى الوقاية من الإدمان وعلاج المدمنين من أجل تمكينهم من الإقلاع عن تعاطي المخدرات ووضع مختصين رهن إشارتهم للاستماع و التأطير و إعادة الثقة في النفس، و إدماجهم في سوق الشغل.
و عادت الجائزة الثانية، بقيمة 60.000 درهما، لفائدة “النسيج الجمعوي لجماعة إمي نولاون”عن مبادرة “تمكين لأطفال المنقطعين عن الدراس ةمن تأهيل تربوي ومهني لإدماجهم في المدرسة العمومية أو التكوين المهني أو سوق الشغل”. و تهدف المبادرة إلى التخفيف من ظاهرة الهدر المدرسي بجماعة إمي نولاون، من خلال إنجاز مجموعة من البرامج التربوية لفائدة التلاميذ المنقطعين عن الدراسة، و تسهيل ولوجهم إلى سوق الشغل أو التكوين المهني.
- في صنف الجمعيات والمنظمات الوطنية:
كانت الجائزة الأولى، بقيمة 80.000 درهما، من نصيب “جمعية الأوائل” عن مبادرة “طريق النجاح” التي تهدف إلى دمج الأشخاص من ذوي الاحتياجات الخاصة في المجتمع، من خلال تحقيق إنجازات شخصية في مجموعة من المجالات و إدماجهم في التعليم العالي و سوق الشغل.
و عادت الجائزة الثانية، بقيمة 60.000 درهما، لفائدة جمعية”تيبو المغرب” بمبادرة “فضاءات الابتكار الاجتماعي وتنمية قدرات الأجيال الصاعدة، النساء والشباب عن طريق الرياضة”. و تتوخى هذه المبادرة توظيف الرياضة كأداة لتحقيق التنمية الاجتماعية والاقتصادية، من خلال توفير فرص التعليم و التدريب و التوجيه المهني للمستفيدين و تشجيع التواصل و التكامل بين مختلف فئات المجتمع، و تنظيم أنشطة لدمج اللاجئين و المهاجرين.
- في صنف جمعيات ومنظمات المغاربة المقيمين بالخارج:
فازت بالجائزة الأولى، بقيمة 80.000 درهما،”مؤسسة الإحسان“، من رايسفايك، دينهاخ- هولندا،بمبادرة “مساعدة المتضررين من زلزال الحوز و النواحي، وخاصة الأطفال المرضى بالتوحد”. و تهدف المبادرة إلى تقديم المساعدة الاجتماعية و الدعم النفسي الضروري للمتضررين من الزلزال المذكور، قصد التخفيف من آلامهم و معاناتهم، و لاسيما الأطفال المرضى بالتوحد عبر توفير أساتذة و أخصائيين في هذا المجال لمساعدتهم.
و عادت الجائزة الثانية، بقيمة 60.000 درهما، لفائدة “جمعية أطلس السوسيو ثقافية“، من فرانكفورت- ألمانيا، عن مبادرة “قافلة الأخوة والمواطنة، من تنظيم مغاربة العالم بألمانيا”. و تهدف إلى مساعدة المواطنين المغاربة من الفئات الهشة (الأرامل، اليتامى، ذوو الاحتياجات الخاصة، و العائلات المعوزة)، و تعبئة جميع المنخرطين والفاعلين المدنيين من أفراد الجالية المغربية المقيمين بألمانيا و تحسيسهم بضرورة العمل الاجتماعي التضامني لفائدة الوطن المغربي وربط الصلة الدائمة بالمجتمع المدني المغربي.
- في صنف الشخصيات المدنية:
كانت الجائزة الأولى، بقيمة 30.000 درهم، لفاطمة المساعدي التي تشرف على مركز أمباركة الزروالي للتربية والإدماج الاجتماعي. و تهدف هذه المساهمة إلى تربية وتعليم الأطفال في وضعية إعاقة ذهنية، توحدية و سمعية لمهارات الكتابة و القراءة و التواصل.
و عادت الجائزة الثانية، بقيمة 30.000 درهم، لعبد الله وهبي عن مبادرة “دمج التكنولوجيا الحديثة في الحياة العامة للطفل”. و تهدف مساهمته إلى تربية و تكوين و تأطير الأطفال لاكتساب ثقافة تؤهلهم لاستعمال سليم للتقنيات التكنولوجية الحديثة في الحياة اليومية، من خلال تأطير العديد من الورشات التكوينية لفائدة الأطفال على مستوى المؤسسات التعليمية والفضاءات العمومية (دار الشباب، دار الطالب، دار الطالبة …..).
- في صنف الشخصيات المدنية من المغاربة المقيمين بالخارج:
كانت الجائزة الأولى، بقيمة 30.000 درهم،لخديجة حرمى، من أرلينغتون- ولاية تكساس- الولايات المتحدة الأمريكية، التي شاركت بمبادرة “الدفاع عن قضية عادل الدغدوغي خريج جامعة johnson and wales”. و تهدف هذه المبادرة إلى الدفاع عن حقوق المهاجرين المغاربة و المساهمة في تحقيق العدالة للمقتول غدرا عادل الدغدوغي.
و عادت الجائزة الثانية،بقيمة 30.000 درهم، لمحمد موطهر، من كبيك – كندا، عن “مشروع كفالة 1000 يتيم في جميع أنحاء المملكة المغربية خلال سنتين”. و تسعى هذه المبادرة إلى كفالة الأيتام و توفير الدعم الشامل لهم، بما في ذلك الدعم المالي و العاطفي، و توفير الرعاية الصحية و التعليمية اللازمة لهم، و مساعدتهم في تحسين ظروفهم المعيشية، بالإضافة إلى توفير سكن آمن و مستدام.
و تجدر الإشارة إلى أن عدد الترشيحات، خلال هذه الدورة، بلغ ما مجموعه 280 ترشيحا، 191 منها تهم جمعيات وطنية و محلية و جمعيات مغاربة العالم، و89 ترشيحا في صنفي الشخصيات المدنية و الشخصيات المدنية لمغاربة العالم.
وفي مستهل كلمته الافتتاحية، أكد الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلف بالعلاقات مع البرلمان على أن هذه المناسبة الاحتفالية هي “لحظة تاريخية تجسد وقفة اعتراف بأدوار ومساهمات جمعيات المجتمع المدني، و ما تعبّر عنه من مظاهر التضامن و التكافل الاجتماعي، و هي القيم التي تشكل الركائز القوية لمؤسسات الدولة الحديثة التي تتميز بمجتمعها المتضامن، دولة العدالة الاجتماعية التي رسم طريقها صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، و رسخها دستور المملكة، و تعمل جميع مؤسسات الدولة، بما فيها الحكومة، على تنزيل أوراشها الكبرى بحرص كبير، تنفيذا للتعليمات الملكية السامية، تجسيدا لكونها حكومة الأوراش الاجتماعية المهيكلة الكبرى، و التي تعبأت لها كل مكوناتها بالسهر على تفعيل رؤية جلالته، حفظه الله، لمغرب الغد، مغرب الكرامة و العيش الكريم لجميع أبناء الشعب المغربي”.