هذه هي حصيلة أمن ابن جرير خلال 10 أيام
أسفرت العمليات الأمنية الأخيرة التي تقوم بها المنطقة الإقليمية بابن جرير بكافة مكوناتها (شرطة الدراجين، دوائر الشرطة، و الشىرطة القضائية )، من 18 حتى 27 شتنبر الجاري، عن توقيف مجموعة من الأشخاص و تقديمهم أمام النيابة العامة، من أجل جنح مختلفة من قبيل:” السكر العلني و إثارة الضوضاء بالشارع العام، و حيازة الأسلحة البيضاء في ظروف من شأنها تهديد النظام العام و المس بسلامة الأشخاص بدون مبرر مشروع…”.
كما قامت المصالح الأمنية بالمدينة بعمليات مركزة، أسفرت عن:
توقيف قاصرين يقطنان بالحي الجديد، من مواليد سنة 2006، من أجل شبهة “اعتراض سبيل المارة ليلا و السرقة تحت التهديد بالسلاح الأبيض و العنف”، و هي الأفعال التي كان ضحيتها شخصان، ناهيك عن تورطهما في إلحاق خسارة مادية بمجموعة من السيارات بالحي نفسه. و قد تم تقديمهما أمام الوكيل العام للملك لدى استنئافية مراكش، الذي أحالهما على المحاكمة.
توقيف شخص آخر يبلغ 25 سنة، منحدر من الحي ذاته، أجريت له مسطرة التقديم أمام النياية العامة بابتدائية ابن جرير من أجل “سرقة الدراجات النارية” .
إيقاف شخص، ينحدر من جماعة “لبريكيين”، عمره 53 سنة، بعدما تم ضبطه متلبسا بحيازة حوالي كيلوغرام واحد من التبغ المهرب “النفحة”، ليتم تقديمه أمام الجهة القضائية نفسها.
توقيف شخص، عمره حوالي 40 سنة، من قاطنة حي “الرشاد” (دوار لحمريطي)، و الذي أجريت له مسطرة التقديم أمام وكيل الملك بابن جرير، للاشتباه في ترويجه المخدرات، حيث حُجزت لديه حوالي 400 غرام من مخدر “الشيرا” و مسحوق التبغ المهرب .
توقيف شخص، عمره حوالي 24 سنة، من ساكنة حي “المجد”، قُدّم أمام الجهة القضائية نفسها، من أجل شبهة “ترويج المخدرات” بعد ضبطه متلبسا بحيازة أكثر من 50 غراما من الشيرا .
توقيف 3 أشخاص من الحي الجديد، تبلغ أعمارهم حوالي 25 سنة، أجري لهم التقديم أمام الجهة القضائية ذاتها، من أجل شبهة “ترويج أقراص الهلوسة”، إذ ضُبط لديهم حوالي 20 قرصا .
و أشارت مصادر مطلعة بأن العمليات الأمنية المذكورة خلفت ارتياحا ملحوظا لدى الساكنة، على إثر تكثيف الجولات الأمنية و تغطية كافة الأحياء، حتى الهامشية منها، مؤكدة بأن تدخلات المصالح الأمنية ستتواصل في الزمان و المكان، من أجل محاربة الجريمة خدمة للساكنة و لتوفير الإحساس بالأمن لديها.
و أكدت المصادر نفسها بأن معظم الشكايات التي يتم تسجيلها لدى المصالح الأمنية المحلية تعتبر “جد عادية”، و “تتعلق بالعنف أو الضرب و الجرح أو السكر مع إثارة الضوضاء و إلحاق خسائر مادية بملك الغير”.
و تابعت بأن الشكايات يتم التفاعل معها بالتصدي الفوري للأفعال الإجرامية المذكورة، وفق الضوابط القانونية و بتنسيق تام مع النيابة العامة المختصة، لافتة إلى أنه لم يتم تسجيل، منذ مدة، أي حالات اعتراض السبيل و السرقة بالعنف في حق الأشخاص، “علما بأن المدينة تعرف حركة كثيفة في الصباح الباكر، خاصة بالنسبة لأصحاب الدراجات النارية الذين يعملون بأوراش المدينة الخضراء، أو للأشخاص المتوجهين للأسواق الأسبوعية أو مقرات عملهم” تستطرد مصادرنا.