والي مراكش يواصل تتبع تنفيذ مشاريع التأهيل الحضري ـ صور

والي مراكش يواصل تتبع تنفيذ مشاريع التأهيل الحضري ـ صور

في إطار التتبع المكثف للاستعدادات الجارية لاحتضان الاجتماعات السنوية لمجموعة البنك الدولي وصندوق النقد الدولي المزمع تنظيمها بمراكش، أكتوبر المقبل، قام كريم قاسي لحلو والي جهة مراكش ـ آسفي، أول أمس الأربعاء 6 شتنبر  الجاري، بجولة تفقدية لأوراش تهيئة بعض الشوارع الكبرى، و التي تدخل في إطار البرنامج الاستعجالي للتأهيل الحضري للمدينة.

و قد اطلع الوالي والوفد المرافق له على سير أشغال تهيئة شوارع: عبد الكريم الخطابي، عبد الله إبراهيم ”طريق كماسة”، الأردن ،أكَدال، المهدي بن بركة، اليرموك، و حمان الفطواكي.

كما تم الوقوف عند بعض المقاطع التي تم إنجازها،حيث قُدمت للوفد شروحات مختلفة حولها. و في هذا الصدد، شدد الوالي على ضرورة احترام معايير الجودة و خصوصيات المدينة.

و قد كان الوالي مرفوقا بالكاتب العام للعمالة، بعض نواب العمدة، مدير شركة التنمية المحلية ” باص سيتي متجددة”، مديرة الوكالة المستقلة لتوزيع الماء والكهرباء، المديرة الجهوية للإسكان وسياسة المدينة، السلطات المحلية و الأمنية المعنية، و رؤساء الأقسام التقنية بالعمالة والجماعة.

و قبل ذلك، ترأس الوالي، رفقة نواب العمدة محمد الادريسي، عبد العزيز بوسعيد، و خديجة بوحراشي، المكلفين بقطاع الطرق والبنيات التحتية، قطاع النظافة، و قطاع حفظ الصحة، اجتماعا للجنة القيادة الخاصة بتتبع البرنامج المذكور.

و قدّم مدير “شركة باص سيتي متجددة”، صاحب المشرع المنتدب، في مستهل الاجتماع،  عرضا مفصلا تناول نسبة تقدّم الأشغال المرتبطة بكل مشروع، و الجوانب المتعلقة بمراحل تنفيذه و الآجال المرتقبة لإنهائها.

كما تم تقديم عروض خاصة ببرامج أخرى مواكبة، من طرف مسؤولي مصالح الجماعة تهم تهيئة بعض الطرق الرئيسية، و تقوية الإنارة العمومية، و تهيئة المساحات الخضراء، و النظافة بمختلف شوارع و أحياء المدينة.

من جهة أخرى،  قدّم المدير الإقليمي للتجهيز عرضا حول تقدم برنامج الأشغال الخاصة بالارتقاء بمداخل المدينة، و الذي تم إعداده بتعاون مع رؤساء الجماعات المجاورة للمدينة و مصالح الإنعاش الوطني.

و قد تدارس المجتمعون مختلف الجوانب والترتيبات المتعلقة بتيسير و تسريع مختلف مراحل تنفيذ الأشغال، إذ شدد الوالي على أهمية التنسيق والحرص على تكامل هذه الأشغال مع البرامج المواكبة، كما أهاب برؤساء المصالح الخارجية و السلطات المحلية بمواصلة المجهودات المبذولة لتتبع الأشغال، و تقديم الدعم المناسب لتسهيل سيرها، و تجاوز كافة الإكراهات المحتملة حتى يتم احترام الآجال المسطّرة لها.