سكان بجماعة “بورّوس” يشتكون لعامل الرحامنة من أضرار مقلع حجارة

معاناة ساكنة الرحامنة من أضرار مقالع الأحجار والرمال تعود للواجهة مجددا، فبعد ثلاثة أشهر من تشكيها من أحد المقالع، لم تثمر رسالتا جمعية العمل الأخضر للاستدامة والإنسان بجماعة “بورّوس” إلى السلطة المحلية والجماعة الترابية أي تدخل يُذكر.
فقد توصلت المصالح المختصة بكل من دائرة سيدي بوعثمان وجماعة “بورّوس” من الجمعية برسالتين، بتاريخ 23 دجنبر 2024، تشتكي فيهما مما وصفته بـ”الأضرار التي تلحقها أنشطة مقلع لتكسير الأحجار على البيئة وسكان مجموعة من الدواوير ( دوار أولاد بلّا، دوار خنيك النحل …)”.
وتتساءل الجمعية، في الرسالتين، عن “مدى التزام هذا المقلع بالإطار القانوني الذي يؤطره القانون 03ـ 12 المتعلق بدراسات التأثير على البيئة؟”، كما تتساءل عن “مدى احترامه لمسطرة البحث العمومي الذي يسبق مثل هذه الاستثمارات الضارة بالبيئة والإنسان؟”.
ووفقا لمصادر محلية، فإن الجمعية تناشد عامل الإقليم التدخل لوقف معاناتها من أضرار المقلع الواقع بالمجال الترابي لجماعة “الجبيلات” والمجاور للدواوير المذكورة بجماعة “بورّوس”.