عامل الرحامنة يجتمع برؤساء جماعات قيادة بوشان حول التشغيل بمشروع “مزيندة”
بعد الاحتجاجات المطالبة بتشغيل السكان المحليين بأوراش مشروع إحداث منطقة صناعية بقيادة بوشان بإقليم الرحامنة، في إطار مشروع “مزيندة”، عقد عامل الرحامنة، عزيز بوينيان، مؤخرا، اجتماعا بمقر العمالة بابن جرير، مع رؤساء مجالس الجماعات الترابية الأربع التابعة للقيادة المذكورة، تناول موضوع تشغيل أبناء المنطقة بالمشروع المذكور، الذي أطلقته مجموعة المكتب الشريف للفوسفاط .
ووفقا لمصادر مطلعة، فقد أكد العامل لرؤساء جماعات: بوشان، آيت حمّو، أولاد عامر تيزمارين، وآيت الطالب، بأن الإدارة الترابية تتدخل، في إطار اختصاصاتها وصلاحياتها المنصوص عليها دستوريا وبناء على التوجيهات الملكية السامية، لإلزام الشركات العاملة باحترام البند المتعلق بتشغيل اليد العاملة المحلية.
وتعتمد السلطة المحلية بقيادة بوشان لوائح للمرشحين للعمل بالأوراش معدة من طرف ساكنة الدواوير (الجْماعة) ويتم تقديمها للمسؤولين عن الشركات، غير أن ضعف وتيرة التشغيل تسبب في تنظيم تظاهرات تشتكي مما تعتبره “إقصاءً لأبناء المنطقة بذريعة نقص اليد العاملة المؤهلة والمتخصصة”، في الوقت الذي يقول المحتجون إنهم أصبحوا عاطلين عن العمل بعدما انتزعت منهم مجموعة الفوسفاط ملكية أراضيهم للاستغلال المنجمي أو لإقامة المنطقة الصناعية المذكورة عليها مقابل تعويض لم يتجاوز بالنسبة لأراضي الجماعات السلالية 55 ألف درهم و 27500 درهم لأراضي “الكيش”.
