هذا هو تاريخ تنظيم المعرض الجهوي للاقتصاد الاجتماعي والتضامني بمراكش

هذا هو تاريخ تنظيم المعرض الجهوي للاقتصاد الاجتماعي والتضامني بمراكش

تحت شعار “من أجل اقتصاد اجتماعي وتضامني منصف ودامج”، ينظم مجلس جهة مراكش  ـ آسفي، من 27 يناير إلى غاية الثاني من فبراير 2025، بساحة 16 نونبر بمراكش، الدورة الثانية للمعرض الجهوي للاقتصاد الاجتماعي والتضامني، بشراكة مع وزارة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني ـ كتابة الدولة المكلفة بالصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني.

و حسب بلاغ للمنظمين، يأتي تنظيم هذه الدورة في إطار تفعيل الاختصاص الذاتي للجهة المتعلق بإنعاش الاقتصاد الاجتماعي والمنتوجات الجهوية، وتنزيلا للتوجهات الكبرى للمجلس المتعلقة بالتسويق الترابي والتعريف بالقدرة التنافسية لهذا القطاع، باعتباره رافدا من روافد التنمية الاقتصادية، عبر أجرأة الاتفاقية الخاصة بتمويل وتنظيم المعرض الجهوي للاقتصاد الاجتماعي والتضامني بالجهة بين مجلس الجهة ووزارة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني.

ويهدف هذا المعرض، الذي يشكل منصة لتسويق منتجات قطاعي الفلاحة والصناعة التقليدية، فرصة سانحة من أجل التواصل مع كافة الفاعلين والمتدخلين في قطاع الاقتصاد الاجتماعي والتضامني، والتعريف بدوره في تحقيق التنمية المستدامة، إلى تثمين منتوجات قطاعات الاقتصاد الاجتماعي والتضامني، وإرساء دينامية جديدة في مجال تسويق وترويج المنتجات، وتمكين الزوار من الاطلاع على إنتاجات التعاونيات والهيئات المهنية في قطاعي الصناعة التقليدية و الفلاحة.

وسيشارك في المعرض حوالي 170 عارضة وعارضا يمثلون التعاونيات الحرفية و الفلاحية و الخدماتية و الحرفيين والصناع التقليديين بمختلف جهات المملكة، و بعض الجهات الإفريقية الشريكة، كما سيحضره خبراء ومتخصصون في مجال الاقتصاد الاجتماعي والتضامني، من أجل تأطير ورشات تكوينية.

و ستتناول هذه الورشات التكوينية، التي سيستفيد منها العارضون والمشتغلون في هذا المجال، طريقة تدبير المقاولة المشتغلة بالقطاع والمبادئ والقيم المؤطرة للاقتصاد الاجتماعي والتضامني، فضلا عن آليات التسويق الالكتروني والمحاسبة المالية والقوانين المؤطرة للقطاع.

وسيقام المعرض على مساحة تقدر بـ2000 متر مربع، تتضمن فضاء لعرض وتسويق المنتجات المجالية، وفضاء مؤسساتيا مخصصا لمختلف القطاعات والمؤسسات العاملة في مجال الاقتصاد الاجتماعي والتضامني، إلى جانب المؤسسات العمومية والإدارات والأبناك، وفضاء خاص بالورشات التكوينية.

كما سيشهد المعرض تقديم عروض موسيقية وفلكلورية من طرف فرق فنية تنتمي لمختلف أقاليم الجهة، و  الاحتفاء بالتعاونيات الرائدة.