عامل الرحامنة يتبلّغ بطلب تنفيذ عزل رئيس جماعة سيدي بوعثمان
ينتهي، بداية الأسبوع المقبل، الأجل القانوني الذي حددته نسخة تنفيذية للشروع في تحريك مسطرة العزل في حق رئيس جماعة سيدي بوعثمان بالرحامنة، إعمالا للحكم الصادر، الثلاثاء 28 أكتوبر الماضي، عن محكمة الاستئناف الإدارية بمراكش، على خلفية دعوى تتهمه بتضارب المصالح.
ووفقا لمصدر مطلع، فبعدما فتح محامي المدعي ملفا تنفيذيا، انتقل مأمور التنفيذ بالإدارية المذكورة إلى مقر عمالة الرحامنة، الخميس 27 نونبر المنصرم، مسلّما إياها نسخة تنفيذية إعذارية للشروع في تنفيذ الحكم داخل أجل 10 أيام.
وحسب المصدر نفسه، ففي حالة عدم التنفيذ، سيسلك المدعي المسطرة القانونية اللازمة، وذلك بإنجاز محضر امتناع، بواسطة مفوض قضائي، ويطلب من القضاء تحديد غرامة تهديدية عن كل يوم تأخير.
وسبق لمحكمة الاستئناف الإدارية بمراكش أن أيدت الحكم الابتدائي الذي ألغى، في الموضوع، القرار الضمني لعامل الرحامنة بعدم اتخاذه إجراءات العزل في حق رئيس مجلس سيدي بوعثمان، طارق طاها، مع ما يترتب عن ذلك قانونا.
وكان الحكم الابتدائي الصادر عن إدارية مراكش، الثلاثاء 29 يوليوز الماضي، قضى، في الشكل، بعدم قبول الطعن بشأن عزل الرئيس، المنتمي لحزب الأصالة والمعاصرة، و تجريده من العضوية، والذي تقدَّم به نائبه الرابع، رضوان شبل، المنتسب للحزب نفسه، موضحا فيه أن “الرئيس يوجد في وضعية تضارب المصالح بسبب استغلال والده منزلا تابعا للجماعة على سبيل الكراء”.
